الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 18 فبراير 2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة على رأسها، الإنجازات التي حققها الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو، والندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بعنوان «الشعب والشرطة فى صناعة الأمن سعيا إلى مجتمع لا يؤوى الإرهاب والجريمة».
ففي عموده " كل يوم" بجريدة الأهرام وتحت عنوان " .. في بيتنا إرهابي!" أشار الكاتب مرسي عطاالله إلى الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بعنوان «الشعب والشرطة فى صناعة الأمن سعيا إلى مجتمع لا يؤوى الإرهاب والجريمة»، مشيرا إلى أن من يقرأ أوراق هذه الندوة المهمة التي عقدت بمركز بحوث أكاديمية الشرطة وبمشاركة كوكبة من رجال الفكر وقادة الرأى والخبراء الأمنيين والقانونيين سوف يلحظ تركيزا على عنصر مهم من عناصر بناء المواجهة ضد الخارجين على القانون والتى تتمثل فى ضرورة تعزيز التعاون الوثيق بين الشعب وأجهزة الشرطة لسد إحدى أخطر الثغرات التي ترتكز إليها جماعات العنف والإرهاب لتجنب الرصد الأمنى من خلال السعى لاستئجار الشقق المفروشة أو شقق الإيجار الجديد أو المنشآت البعيدة عن الأنظار أو تلك التى تكون تحت الإنشاء للاختفاء بها أو استخدامها كمخازن لإخفاء أو تصنيع الأسلحة والمتفجرات.
وقال إن الحقيقة إننا بحاجة إلى مفهوم جديد لصناعة الأمن يستلزم استمرار الاستمساك بمزيج من يقظة الأمن وصلابته من ناحية ووعى المواطنين بأهمية دورهم فى كشف أى محاولات للتستر على العناصر الإرهابية وذلك أمر يستوجب نظرة تشريعية جديدة من أجل تنظيم وتيسير إجراءات إخطار الجهات الأمنية ببيانات المستأجرين أولا بأول حتى يمكن إحكام الرقابة الأمنية والمجتمعية على العقارات المستأجرة، وكذلك عقارات التمليك، سواء الحديثة منها أو تلك التى يتم بيعها وتغيير ملاكها دون إخطار الجهات المعنية ولكى نتجنب أن يكون فى بيتنا إرهابى دون علمنا.
وأضاف أن غالبية المصريين باتوا أكثر وعيا وأكثر إدراكا لمخاطر السلبية فى معركة المواجهة مع الإرهاب التى كلفتنا الكثير خصوصا فى سنوات الفوضى العجاف التى وفرت الأجواء لمزيد من المخابيء غير الشرعية للإرهابيين.
واختتم مقاله قائلا " إن المفهوم الجديد لصناعة الأمن ليس مجرد أسلوب وقائى فحسب، وإنما هو أحد ركائز بناء القوة الحقيقية للوطن التى تتحدد وتتأكد بمدى القدرة على ضمان الاستقرار وتثبيت الأمن بالدرجة التى تبعث الطمأنينة فى نفوسنا وتطرد هواجس القلق من صدورنا".
أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار فقال تحت عنوان "الدولة القوية" - إن النظرة المتأملة للعالم بدوله وشعوبه، تقول بقيامه على التنوع والاختلاف الفكري والثقافي والاقتصادي والسياسي أيضا، في ظل الفوارق الطبيعية القائمة بين المجتمعات والأفراد والنظم، التي هي في مجملها صناعة بشرية واجتهاد واختيار إنساني، في إطار التوافق العام من غالبية الناس علي الشكل والمضمون للدولة ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أنه في هذا الإطار تتعدد وتختلف النظم والسياسات والسياقات الاجتماعية للدول والشعوب، وفقا لصواب أو خطأ الاختيارات والرؤي والاجتهادات، وأيضا القدرة علي تنفيذ تلك الرؤي والاجتهادات، وكذلك الأحلام والطموحات.
وقال إنه في ظل هذا الاختلاف وذلك التنوع، نري دولا قوية وأخري ضعيفة وشعوباً غنية وأخري فقيرة، ومجتمعات متماسكة وصلبة وأخري ضعيفة ومهترئة، طبقا للقدرات والإمكانيات وأيضا نظراً لصواب الرؤية أو خطئها، وكذلك صلابة الإرادة وقوة العزيمة أو هشاشتها.
وأضاف أنه رغم هذا الاختلاف وبالرغم من ذلك التنوع، نجد أن هناك طريقاً واحداً ومتفقاً عليه بين جميع الدول والشعوب في عالمنا هذا، يجب أن يسلكه ويسير فيه كل من يريد القوة والغني واحتلال المكانة اللائقة به من شعوب العالم ودوله.
وأشار إلى أن الطريق المتفق عليه من الجميع هو طريق العمل والإنتاج، والسعي الجاد والمتواصل للأخذ بأسباب التطور والتحديث والتقدم، بالعلم والمعرفة والثقافة، وبالعمل المستمر للبناء والتنمية الشاملة علي جميع المستويات والأصعدة.
واختتم مقاله قائلا " إنه للسير على هذا الطريق يجب أن نكون دائما وأبداً، على وعي وإدراك كاملين، بضرورة الوقوف صفاً واحداً، وعلي قلب رجل واحد، في مواجهة جميع التحديات والصعاب والأخطار التي تواجهنا وتهدد مسيرتنا نحو التطور والبناء".
وفي نفس السياق ، جاء مقال الكاتب ناجي قمحة ، وفي عموده "غدا.. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "مسيرتنا تتحدي.. وتنطلق" قال " إن مسيرة الشعب المصري التي بدأت في 30 يونيو تنطلق بعزم وإصرار متحدية جماعات الإرهاب الأسود غير عابئة بما ترتكبه هذه الجماعات الخائنة بين الحين والآخر من جرائم ضد أمن الوطن واستقراره وضد جنودنا البواسل في القوات المسلحة والشرطة الذين أقسموا يمين الانتماء والولاء للوطن والتضحية من أجل حماية الشعب ومقدراته ومسيرته الوطنية وآماله وإنفاذ إرادته وإصراره على إقامة دولته الحديثة القوية القادرة علي تحقيق حياة حرة كريمة للجميع في أجواء مستقرة آمنة بعد مطاردة جماعات الإرهاب ودحرها في كمائنها وتطهير كل شبر من أرض الوطن من بقايا الإرهابيين المتناثرة هنا.. وهناك بعد أن فقدت الملاذ بفضل تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية.