غاب زوجها ولا تعرف طريقًا له فأصبحت وحيدة تقوم على تربية أبنائها، لكنها لا تجد عملًا ولا سندًا فى الحياة لذا تناشد سماح محمود، ٤٠ عامًا، أصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتها فى تربية أبنائها، بعد تغيب زوجها.
تقول: «أسرتى كانت مستقرة وعمرنا ما احتاجنا من حد أى حاجة، لكن شاءت الأقدار وانقلب الحال، واتحول الاستقرار النفسى والمادى لضياع، بعد ما غاب جوزى بقاله سنتين من غير ما أعرف راح فين ولا إيه السبب إللى خلاه يتغيب».
وتتابع: «وأنا دلوقتى لوحدى وماليش أى دخل أصرف منه على عيالى حتى كنت بعلمهم وقفت تعليمهم، وكل ما أشوفهم بتصعب عليا نفسى أوي، إنى مش عارفة أعلمهم لكن ده نصيبى هعمل إيه ولا أجيب منين، فأنا فعلًا عاوزة حد يساعدنى على إللى أنا فيه ده لأنى تعبت».
واختتمت حديثها: «أنا مش طالبة من ربنا غير الستر، وإنه يوقف فى طريقى أهل الخير، إللى يعاونونى على تربية أولادي بعمل أو دخل شهرى وربنا أكيد هيجازيهم كل خير فى الدنيا والآخرة، أنا لو كان بإيدى حاجة أعملها عشان أرتاح كنت عملتها، لكن الدنيا غلا فى كل حاجة، وكمان غياب جوزى ما كانش يخطر على البال ولا الخاطر».
للتواصل مع الحالة: ٠١١١٩٥٥٣٩٠٤
