تنطلق المبادرة القومية «رواد النيل» التى يمولها البنك المركزى المصرى وتنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع البنوك والجامعات والعديد من الجهات المحلية والدولية، لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والناشئة، 17 فبراير الجارى.
ويشهد فعاليات الإطلاق الرسمى للمبادرة محافظ البنك المركزى المصرى، والدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، وعدد من الوزراء ورؤساء اللجان بمجلس النواب، وقيادات البنك المركزى والقطاع المصرفى، ورؤساء الجامعات وكبرى المؤسسات الصناعية وشركات الاتصالات والتكنولوجيا بالسوق المصرى. وتتضمن الفعاليات توقيع بروتوكولى تعاون أحدهما بين البنك المركزى المصرى ووزارة الشباب والرياضة، والآخر بين وزارة التخطيط «رواد 2030» ومبادرة «رواد النيل».
تعتبر مبادرة «رواد النيل» نتاج اتفاقية رعاية استراتيجية وقعها البنك المركزى المصرى مع جامعة النيل الأهلية الرائدة استهدفت احتضان ورعاية ودعم الشباب المصرى لتحويل أفكاره المتطورة إلى واقع عملى فى مجالات تطوير ريادة الأعمال، وتسويق ونقل التكنولوجيا، والابتكار والتنافسية، بمشاركة ١٢ بنكًا كمرحلة أولى وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتنسيق مع كل الجهات الداعمة بالمنظومة الاقتصادية لخلق بيئة ملائمة لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وسيتم خلال العام الجارى إنشاء ٣٠ مركزًا لتطوير الأعمال تابعة لمبادرة «رواد النيل» فى ١٦ محافظة بمقار البنوك المشاركة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومن المقرر زيادة عدد مراكز تطوير الأعمال تدريجيًا خلال السنوات المقبلة لتغطى كل مناطق الجمهورية، حيث تمثل هذه المراكز النواة لتحقيق أهداف المبادرة التى تتضمن تبنى أفكار المشروعات الواعدة وتقديم الدعمين الفنى والتقنى اللازم لها ورعايتها فى جميع مراحلها حتى تتحول الأفكار إلى مشروعات على أرض الواقع، بالإضافة إلى تنمية قدرات رواد الأعمال ودعم استراتيجية تمكين المرأة اقتصاديا وتشجيع الصناعة المحلية والتكنولوجيا والتوسع فى التطبيقات الرقمية لدعم القطاع الزراعى بما يساعد على سد احتياجات السوق المصرى وزيادة فرص العمل. وتبدأ الفعاليات بجولة لمحافظ البنك المركزى طارق عامر فى مقر المبادرة ومعرض رواد الأعمال، ويلقى الكلمة الافتتاحية طارق عامر، والدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل ولبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزى.
كما تتضمن الفعاليات عرض فيلم تسجيلى عن مبادرة رواد النيل، وحلقة نقاشية بين البنك المركزى ومبادرة رواد النيل، بحضور نرمين الطاهرى، وكيل محافظ مساعد التطوير المصرفى، كما سيتم عرض خمسة نماذج لمشروعات ناشئة مع رواد الأعمال، بحضور هبة لبيب، المدير التنفيذى لمبادرة رواد النيل، ونموذج للشراكه بين القطاعين العام والخاص والبنوك، وعرض فيلم تسجيلى للبنك الأهلى المصرى عن مركز التدريب الفنى بالأسمرات، كما سيتم تكريم المساهمين بمبادرة رواد النيل.
كما تتضمن الفعاليات أيضًا حلقة نقاشية عن الزراعة الرقمية، بحضور الخبراء ومنهم فرانك ناجل، مدير قطاع الشراكات والخدمات الاستشارية-رابوبنك، وجورانج شاه، نائب رئيس أول إدارة المنتجات والدفعات والمعاملات الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكريستوف مالهيربى، رئيس مشروع mismesis والمهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، وعضو فى هيئة تنمية الصادرات، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أمريكانا.
بنك مصر يشارك فى المبادرة
«الأتربى»: دعم بيوت التصميم في 3 جامعات لمدة 5 سنوات لمساعدتهم على الابتكار.. الأولوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وتمويل 100 ألف مشروع بـ5.18 مليار جنيه
أكد محمد الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن البنك يؤمن بأهمية الشمول المالى، من منطلق دور بنك مصر كأحد أعمدة الاقتصاد الوطنى، مؤكدًا أن الشمول المالى أصبح ضرورة حتمية وليس اختيارًا، لدوره فى تحسين معدلات النمو الاقتصادى وسلامة الاستقرار المصرفى والمالى والتنمية الاجتماعية، من خلال خلق فرص عمل وتشغيل الشباب ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. وأشار «الأتربي» إلى أن المهمة الرئيسية لبنك مصر، منذ نشأته، هى توفير الخدمة المصرفية لكل مصرى على أرض الوطن، كونه أداة مالية وطنية يتم الاعتماد عليها فى تنفيذ ودعم التنمية الوطنية والاستراتيجية فى مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذا المنطلق قام بنك مصر تحت رعاية البنك المركزى بالمشاركة فى مبادرة رواد النيل، لرفع مستوى الوعى حول ريادة الأعمال.
وأشار إلى مشاركة البنك فى إنشاء أول بيت التصميم Nilepreneur design house بجامعة النيل، والذى تم افتتاحها فى مايو ٢٠١٨. وأضاف تبنى بنك مصر هذه المبادرة من منطلق أن الابتكار وتطوير المنتجات الجديدة هو مفتاح النجاح فى الصناعات المختلفة، ولتمكين الصناعة والابتكار وتطوير منتجات جديدة وقائمة تلبى احتياجات المستهلك، بضمان أفضل التكاليف والجودة باستخدام أحدث تقنيات التصميم.
وبعد نجاح بيت التصميم فى جامعة النيل، قام بنك مصر بالتوسع فى دعم ٣ بيوت تصميم أخرى فى ٣ جامعات فى مختلف المحافظات لمساعدة الشباب فى الابتكار، مؤكدًا أن بنك مصر سوف يدعم كل مصاريف بناء تشغيل البيوت الثلاثة لمدة ٥ سنوات لضمان الاستمرارية.
وأضاف « الإتربى» أن بنك مصر شارك فى تفعيل وحدات لتقديم خدمات الشمول المالى للعملاء تحت اسم Nilepreneur، حيث قام بتحديد مقرات تفعيل المرحلة الأولى بكل من محافظتى دمياط والمنوفية، التى سيتم افتتاحها فى مارس المقبل، وتفعيل مقر الأقصر خلال الربع الرابع من العام الحالى، مشيرًا إلى أنها مبادرة شبابية تهدف لنشر التوعية والتدريب الفنى والإدارى، لتسهيل على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة الحصول على الدعم اللازم من تصميم وتطوير وتحفيز وكذلك تسهيل حصولهم على التمويل المالى اللازم للاستمرار والمساهمة فى نمو ريادة الأعمال فى السوق المصرية. وقال إن بنك مصر يعطى أولوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث ندعم أكثر من ١٠٠ ألف مشروع بإجمالى محفظة تسهيلات وصلت إلى ٥.١٨ مليار جنيه بنهاية يناير الماضى.
«قناة السويس» يشجع الشباب على ريادة الأعمال
حسين رفاعى: ندعم تطوير الاختراعات والابتكارات لنمو الاقتصاد
قال حسين رفاعى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك قناة السويس، إن البنك سيشارك في مبادرة البنك المركزي «رواد النيل لريادة الأعمال» بالتعاون مع جامعة النيل.
وأكد رفاعي، في تصريح لـ«البوابة»، ضرورة تشجيع وتطوير الاختراعات والابتكار وريادة الأعمال التي تهدف لدعم الاقتصاد المصري، مضيفا أن المشاركة في تلك المبادرات تأتي في ضوء سياسة البنك للتوسع في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومسئولية البنك المجتمعية في معاونة الشباب علي الحصول علي الخدمات المالية والاستشارية وتهيئة مناخ مساعد للابتكار وخلق فرص عمل جديدة.
وعن خطة البنك خلال الفترة المقبلة، أشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن البنك يستهدف الدخول في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك في إطار مبادرة البنك المركزي المصري والعمل على تحقيق المعدلات المستهدفة للنمو في هذا القطاع، وأنه مؤخرًا تم توقيع عقدين مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر قيمتهما الإجمالية ١٠٠ مليون جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بجميع المحافظات.
وأوضح أن العقدين يخصصان تمويل مختلف أنواع الاحتياجات التمويلية اللازمة للمشروعات الصغيرة العاملة بكافة قطاعات النشاط الاقتصادي، حيث يهدف العقد الأول والبالغة قيمته ٥٠ مليون جنيه إلى تمويل شراء الآلات الجديدة والمستعملة، وكذلك تمويل الإنشاءات والمباني والتجهيزات الخاصة بالمشروعات الصغيرة، أما العقد الثاني والبالغة قيمته ٥٠ مليون جنيه فيخصص لتمويل النفقات الجارية للنشاط بنظام الحد الجاري المدين.
المصرف المتحد يشارك تحت شعار «أفكار وابتكارات شباب مصر من الحلم إلى الواقع»
«القاضى»: مبادرات الدولة وحضانات ريادة الأعمال من أهم آليات التنمية الاقتصادية
أكد أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن المصرف المتحد يشارك فى مبادرة «رواد النيل» تحت رعاية البنك المركزى المصرى وجامعة النيل الأهلية بالتعاون مع عدد من البنوك والجامعات والعديد من الجهات المحلية والدولية لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الإنتاج المحلى.
وقال إن مشاركات المصرف المتحد تحت شعار «أفكار وابتكارات شباب مصر من الحلم إلى الواقع»، ويشارك المصرف المتحد فى مبادرة «رواد النيل» بحزمة ذكية ومتميزة من الخدمات والحلول البنكية والتكنولوجية المهمة التى تخدم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. وتساهم فى تأهيل شباب مصر وتمكينهم لقيادة الوطن فى المرحلة المستقبلية وضمان تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشاركة الفعالية فى التحول لمجتمع غير نقدى.
وأضاف، أن مبادرة «رواد النيل» برعاية البنك المركزى المصرى وجامعة النيل تهدف إلى دعم العقول المصرية المبتكرة فى مجال التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعى. من خلال توفير الحلول البنكية الذكية سواء التمويلية أو الخدمية المبتكرة لخدمة أفكار الشباب من مشروعات ريادة الأعمال.
وقال القاضى إن ما نشهده من فكر إبداعى وجهد يؤكد أننا على طريق التحول الحقيقى لمجتمع رقمى. وذلك مدعوما باستراتيجية قومية وسياسة من قبل الدولة المصرية والبنك المركزى المصرى لتحقيق التنمية المستدامة. فضلا عن سياسة تحويل مصر لمركز إقليمى عالمى لتقديم الخدمات التكنولوجيا المالية عالميًا. بالإضافة إلى المجلس الأعلى للمدفوعات وسياسته الفعالة لتحفيز المواطنين للدخول ضمن منظومة الشمول المالى وخفض عملية تداول الكاش وضم الفئات الأقل دخلًا والمناطق النائية والمهمشة ضمن النظام المصرفى ومن ثم دمج الاقتصاد الموازى بالرسمى.
وأضاف أشرف القاضى أن الخدمات البنكية الإلكترونية الذكية تسهم فى تحفيز العملاء على التعامل مع الجهاز المصرفى خاصة شريحة الشباب. ما يضاعف من فرص التمتع بالخدمات البنكية الأخرى سواء أوعية إدخارية أو تمويلات. وعلى رأسها زيادة حجم الاستثمارات فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وريادة الأعمال وغير ذلك من المشروعات الإنتاجية التى تعود بالنفع على الاقتصاد القومى وتسهم فى زيادة الإنتاج المحلى.
وأشار القاضى إلى أن ريادة الأعمال تعد إحدى أهم الآليات للتنمية الاقتصادية، لأهميتها فى تعظيم الدور الذى يلعبه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق التنمية المستدامة لمصر وفقًا لرؤية ٢٠٣٠ لذلك فقد قام المصرف بإنشاء إدارة متخصصة لريادة الأعمال والحضانات التكنولوجية هدفها رعاية وتنمية الأفكار الإبداعية وstart ups وتطويرها وتحويلها لمشروعات منتجة.
وقال إن مهمة هذه الإدارة تكمن فى محورين: الأول هو تقديم الاستشارات المتعلقة بدراسة الجدوى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والمساندة المالية والإدارية والتسويقية.
المحور الثاني: وهو تقديم وسائل مختلفة للمعاملات البنكية والدفع الإلكترونى، من خلال العديد من التطبيقات الذكية، منها: الموبايل البنكى والإنترنت البنكى وأيضًا المحفظة الرقمية. كذلك يقدم المصرف حلولًا للشركات منها إدارة السيولة النقدية وأيضًا خدمات تجارية ولوجيستية. فضلًا عن المدفوعات الإلكترونية والحكومية كالجمارك والضرائب. ما يسهم فى تقليل الوقت وزيادة أرباح هذه المؤسسات.
لافتًا إلى أن مبادرة رواد النيل تعد إحدى أهم المبادرات القومية الاستراتيجية لرعاية واحتضان شباب مصر لتحويل أفكارهم المتطورة إلى واقع عليم فى مجالات تطوير ريادة الأعمال والتسويق ونقل التكنولوجيا والابتكار والمنافسة.
«بنك التنمية الصناعية» يساهم فى توطيد صناعة «الإسطمبات»
«فهمى»: نتواصل مع الشركات الكبرى لمعرفة احتياجاتها لتصميمها محليا
أكد ماجد فهمى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التنمية الصناعية، مشاركة المصرف فى مبادرة رواد النيل التي يرعاها البنك المركزي بالتعاون مع جامعة النيل، وذلك للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مراحلها المختلفة، من الفكرة الي مرحلة النمو والنضوج.
وأضاف فهمي، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الغرض من المشاركة، توطيد صناعة الإسطمبات في مصر نظرا لوجود فجوة كبيرة في هذا القطاع، مشيرا إلى أن الذي يتولى عملية التصنيع عبارة عن ورش صغيرة، ذات إمكانيات تكنولوجية محدودة، ما أدي الي تراجع الجودة وفقدان الثقة في المنتج المحلي، ونتيجة لذلك زاد حجم الواردات من الإسطمبات وأدوات الإنتاج إلي ٤ مليارات دولار، وذلك خلال الثلاثة سنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن البنك سيتواصل مع الشركات الكبري لمعرفة احتياجاتها من الإسطمبات وأدوات الإنتاج والعمل على تصميمها محليا، وأيضًا، سيقوم البنك بدور توعوي من خلال نشر ثقافة ريادة الأعمال وإيضاح كافة الجوانب التمويلية بجانب الجوانب الفنية.
وقال رئيس مجلس الإدارة، إن هذا التوجه يمثل إستمرارا لاستراتيجية البنك التي تهدف إلي نشر التوعية وتقديم الدعم اللازم لتسهيل الأمر علي أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للحصول علي التمويل اللازم للاستمرار والنمو.
وأوضح فهمي، أن المصرف يعطي أولوية لتلك النوعية من المشروعات التي تمثل أعمدة الاقتصاد الوطني وتعزز الشمول المالي، مضيفا أن ذلك تجلي من خلال برتوكولات التعاون الموقعة مع عدة جهات لتحقيق ذات الهدف، مؤكدا أن البنك حقق الريادة كأول بنك مصري في تمويل أول بورصة سلعية بمركز بدر (مركز تجميع وتصنيع منتجات الخضر والفاكهة)، وكذلك تمويل عملاء مدابغ الجلود بمدينة الروبيكي وتمويل عملاء مدينة دمياط للأثاث وكذلك مبادرة مصنعك بتراخيصه. ولفت العضو المنتدب، إلي إبرام البنك عدة برتوكولات تنموية لتمويل مناطق صناعية وتيسير توصيل الغاز الطبيعي للمصانع باجراءات تمويل ميسرة، مشيرا إلى أن البنك لديه توجه استراتيجى نحو دعم المشروعات متناهية الصغر من خلال إتاحة التمويل لجمعيات ومؤسسات إعادة الإقراض بنطاق جغرافى يغطى تقريبا معظم المحافظات الأكثر احتياجا، حيث تم استهداف ما يزيد على ١٢٠ ألف مستفيد من شريحة عملاء متناهية الصغر ما ساهم بقوة نحو مكافحة الفقر والبطالة.
جدير بالذكر، أن معدل نمو محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغ نهاية عام ٢٠١٨ نحو ٤٢٪ ويستهدف البنك معدلات نمو مضاعفة خلال العام الحالي.
