أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة تمكنت من السيطرة على آخر معقل لتنظيم "داعش" المتشدد في منطقة شرقي الفرات شمالي سوريا، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وقال المرصد إن قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.
وأرجع المرصد هذا التطور إلى استسلام 200 مسلح من التنظيم ضمن صفقة غير معلنة، أفضت إلى استسلام نحو 440 شخصا من داعش على دفعتين، الأولى 240 والثانية 200.
وأضاف المرصد أنه رصد دخول شاحنات عدة تحرسها عربات عسكرية إلى منطقة المزارع التي كان يتحصن فيها مقاتلو داعش، مرجحا ان أن هذه الشاحنات نقلت أفرادا من داعش وعائلاتهم من الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وكانت المعارك قد اشتدت مؤخرا بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش بغطاء جوي أمريكي، في جيب الباغوز الذي يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
ولجأ مسلحو تنظيم داعش شمال شرقي سوريا إلى تلغيم مساحات واسعة من المناطق التي فروا منها خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت ضيقت القوات الكردية الخناق عليهم.
وأوضح المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي إلى الآن، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون.
وقال المرصد إن قوات سوريا الديمقراطية تواصل عمليات التمشيط في المزارع الواقعة على مقربة من الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن فارين من تنظيم داعش لجأوا إلى الأنفاق.
وأرجع المرصد هذا التطور إلى استسلام 200 مسلح من التنظيم ضمن صفقة غير معلنة، أفضت إلى استسلام نحو 440 شخصا من داعش على دفعتين، الأولى 240 والثانية 200.
وأضاف المرصد أنه رصد دخول شاحنات عدة تحرسها عربات عسكرية إلى منطقة المزارع التي كان يتحصن فيها مقاتلو داعش، مرجحا ان أن هذه الشاحنات نقلت أفرادا من داعش وعائلاتهم من الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وكانت المعارك قد اشتدت مؤخرا بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش بغطاء جوي أمريكي، في جيب الباغوز الذي يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
ولجأ مسلحو تنظيم داعش شمال شرقي سوريا إلى تلغيم مساحات واسعة من المناطق التي فروا منها خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت ضيقت القوات الكردية الخناق عليهم.
وأوضح المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي إلى الآن، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون.