تحل اليوم الخميس، الذكرى الرابعة عشر، لرحيل أحد رموز النادي الأهلي عبر التاريخ، وأحد حراس المبادئ، الذين يتباهى بهم جمهور القلعة الحمراء في كل زمان ومكان إنه ثابت البطل.
ولد ثابت دسوقي البطل، في السادس عشر من سبتمبر عام 1953 بمدينة الحوامدية جنوب محافظة الجيزة، وانتقل للنادي الأهلي عام 1972، وبعد عامين تم تصعيده للفريق الأول، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات سواء مع المنتخب أو القلعة الحمراء، حتى أعلن اعتزاله لعب كرة القدم نهائيا عام 1991.
بعد الاعتزال عمل مدربًا لحراس المرمى في عدة أندية بعمان والأردن والإمارات، ثم اتجه للعمل الإداري بالأهلي والاتحاد الليبي، ومديرًا للكرة بالقلعة الحمراء موسم 2003/2004، وقاد الأهلي في الموسم التالي لبناء فريق الأحلام.
أُصيب ثابت عام 2003 بسرطان البنكرياس والمعدة، وقرر حسن حمدي رئيس الأهلي، سفره للعلاج في فرنسا على نفقة النادي، وبعد عودته أصر على حضور مباراة الزمالك التي أُقيمت في الثاني عشر من فبراير 2005، وهو ملفوف ببطانية وتوفي في اليوم التالي.
ومن أبرز الجوائز الفردية التي حققها البطل، وسام الرياضة من الطبقة الثانية من الرئيس الراحل أنور السادات، ثم حصل عليه مرة ثانية من الرئيس حسني مبارك عام 1982، ونوط الواجب منه أيضًا عام 1986.
