أشاد سامح لطفي، رئيس حزب "مصر الفتاة" بمشروع ١٠٠٠ قائد إفريقي، الذي أعلنت جامعة القاهرة إطلاقه منتصف الشهر الجاري، وحتى نهاية عام ٢٠١٩، والذي يعد الأول من نوعه على المستوى الاقليمي، ويتزامن مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وأكد لطفي أن المشروع يستهدف تدريب شباب القارة السمراء على القيادة واتخاذ القرار، إلى جانب تنمية مهارات التفكير الإبداعي والمهارات العلمية لديهم، مشيرا إلى أن احتضان جامعة القاهرة لألف شاب إفريقي ومنحهم برامج عملية وتطبيقية فى مجالات الإدارة والاقتصاد والسياسة والإعلام وريادة الأعمال تساهم فى تعظيم الاستفادة من التدريب وخلق جيل من الشباب المصري والإفريقي قادرا على القيادة بعلم وثقافة ووعي بما يحاكي التطور الذي يشهده العالم، القارة من مخاطر.
وشدد رئيس حزب "مصر الفتاة"، على أن عودة مصر لدورها الريادي الإقليمي، واحتضانها لشباب القارة وتفاعلها مع تطلعات الشعوب الإفريقية، هو واجب تحملته السلطة المصرية ومهمة صعبة تصدى لها الرئيس عبد الفتاح السيسي بأمل خلق نهضة قارية إقليمية تتزامن وتؤمن النهضة الاقتصادية والحضارية التي شرعت بها الدولة داخل مصر، معربا عن ثقته في نجاح جهود المجتمع المدني المصري لتعزيز مبادرة الرئاسة وخطط الدولة الهادفة لمساعدة الأشقاء الأفارقة وخلق جسر من التواصل والتعاون على كافة الأصعدة.
ومشروع ١٠٠٠ قائد إفريقي، يأتي مساهمة في المبادرة المصرية لتدريب وتأهيل 10 آلاف شاب إفريقي والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات منتدى "إفريقيا 2018" في ديسمبر الماضي، بمدينة شرم الشيخ.
