كان الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ لا يزال يحتفظ بصفاء ذهنه وحسه للدعابة حتى رحل عن عالمنا.
وفي احتفاله الأخير بعيد ميلاده الثالث والتسعين، جلس محفوظ مع محبيه وأصدقائه يتبادلون المزاح، وكان يرد على كل سؤال يُلقيه عليه أحدهم بدعابة كبيرة تؤكد أن الأديب العالمي ظل طاقة كبيرة من السعادة للجميع حتى رحل عن عالمنا، لكنه ترك إرثًا عظيما لا يفني.
ورغم ضعف الجسد والصحة بحكم السن والطعنة الغادرة في رقبته قبل عشر سنوات من يوم رحيله، والتي أثرت على يده ونظره وسمعه وقدرته على الكتابة والقراءة، كان النجيب لا يزال قادرًا على الضحك بصوت عال كالأطفال، محتفظًا بسيجارته وفنجان القهوة المحبب له؛ وقال إنه يحب أن يردد أغاني طفولته، وأنه يحب الحياة ويحب الموت، ووصف ذلك بقوله "إن الموت اقترب وإنه كالمسافر إلى الإسكندرية والآن وصل سيدي جابر".
https://www.youtube.com/watch?v=sUB8MjdtR9k