الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اليوم.. متحف النسيج يحتفل بمرور 9 سنوات على إنشائه بشارع المعز

متحف النسيج المصري
متحف النسيج المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل اليوم الأربعاء متحف النسيج المصري بمرور 9 سنوات على إنشائه بشارع المعز في فبراير 2010، والذي يروي - من خلال مقتنياته - تاريخ صناعة الملابس والنسيج في مصر عبر العصور المختلفة، وذلك على مدار يومي 13 و14 فبراير الجاري.
يتضمن اليوم الأول حفلًا فنيًا على مسرح بيت الشاعر أمام المتحف يضم عددا من الفقرات مثل عروض التنورة وفرق مواهب الأطفال والبلياتشو، كما يتضمن اليوم الثاني ندوة علمية بعنوان "النسيج المصرى عبر العصور"، وذلك بالتعاون مع كلية الآثار جامعة سوهاج ومعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش وفنون الترميم بجامعة عين شمس.
يعتبر متحف النسيج هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويحتوى على 450 ألف قطعة ترجع لآلاف السنين، حيث أفرزت الحضارات المتعاقبة على مصر مجموعة نادرة من الأقمشة والمنسوجات النادرة والتي وجدت عبر الاكتشافات الأثرية، وكانت تلك المقتنيات الفريدة والنادرة موزعة بين عدد من المتاحف.
المتحف تم تخطيطه بطريقة بسيطة، حيث تضم كل غرفة معلومات على الحوائط عن فترة المنسوجات التى بداخلها من حيث استخدامها الأصلى، وتاريخ صنعها، ومكانها الأصلى، ويتكون من طابقين وعدد قاعاته 11 قاعة، ويعتبر القسم الفرعونى هو أكبر قسم ويتكون من ثلاث قاعات وهم "قاعة الحياة اليومية"، "قاعة التسبيل"، و"القاعة الجنائزية"، ويضم تماثيل خشبية تم تلبيسها أنسجة قديمة، كما تم تجهيز عدد من اللوحات التى توضح ملامح صناعة النسيج والطرق التى كان ينظف بها المصرى القديم ملابسه، حيث تجد بعض المنسوجات الكتانية والقطنية التى توضح مهارة المصرى القديم ودقته وبراعته فى غزل ونسج وصباغة ألياف الكتان بالإضافة إلى براعتهم فى تطريز منسوجاتهم.
أفرزت الحضارات المتعاقبة على مر العصور بمصر مجموعة نادرة من الأقمشة والمنسوجات النادرة وُجدت عبر الاكتشافات الأثرية، وكانت تلك المقتنيات الفريدة والنادرة موزعة بين عدد من المتاحف.
يُعد متحف النسيج من أدق النماذج الفنية البالغة فى الجمال، كما أنه يمثل فترة تاريخية مهمة من تطور عمارة الأسبلة، وعنصرا من أهم من عناصر التشكيل العمراني الإسلامي.
ويحتوى المتحف على قاعة العصر الرومانى الذى يوضح مصانع النسيج الملكية بمدينة الإسكندرية وقتها، وتحتوى على تماثيل وعينات من منسوجات قبطية مصرية تمثل القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد، وبعدها قاعة للعصر الإسلامى التى تتنوع بقطع من أنسجة كتبت بالخط الكوفى وتحتوى على بعض الآيات القرآنية، وقد تميزت هذه القاعة بوجود تماثيل من الشمع لتوضح صورا من مراحل إعداد النسيج.
تميز هذا المتحف بعرض أندر القطع النسيجية بعد اختيارها بعناية شديدة من المتاحف المصرية والمواقع الأثرية كالمتحف المصرى، ومتحف الفن الإسلامى ومنطقة القرنة بمدينة الأقصر.
ويضم المتحف نحو 250 قطعة نسيج و15 سجادة تمثل كل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداء من العصر الفرعونى مرورا بالعصر الرومانى واليونانى والقبطى، بالإضافة إلى صناعة النسيج فى العصور الإسلامية ابتداء من العصر الأموى ثم العباسى مرورا بالطولونى والفاطمى والأيوبى والمملوكى والعثمانى، ثم عصر الدولة الحديثة متمثلة فى دولة محمد على ومنها سجادة صلاة للتعليق على الحائط صنعت من الحرير الأحمر المطرز بالفضة المموهة بالذهب بأشكال نباتية، وكان محمد على قد أهداها لابنته زينب هانم يوم زفافها.