طالب مجلس كنائس مصر، كافة المسيحيين في مصر، بالمشاركة الفعالة مع أخوتهم المسلمين، من أجل النهوض بالمجتمع، وبناء الدولة الحديثة.
وأشار المجلس، في بيان له، اليوم الإثنين، إلى أنه حقق إنجازًا ملموسًا، عندما احتوى كل الكنائس المصرية تحت مظلته، في سابقة تاريخية وجغرافية فريدة، كما حقق المساواة بين الكنائس العواء في التمثيل واتخاذ القرار، بصرف النظر عن حجم الكنيسة وإمكانياتها.
وثّمن مجلس كنائس مصر، ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، من ترسيخ لمبادئ المساواة والمواطنة، والعيش المشترك، والتي تمثلت في افتتاحه لمسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح، أكبر مسجد وكنيسة في الشرق الوسط، في سابقة تاريخية فريدة.
أكد المجلس أن ما يقوم به قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، على المستوى الوطني والرعوي، من اسهامات مباركة، تنم عن روح وطنية ومسكونية متميزة.
ويقف مجلس كنائس مصر مع قيم الحرية والعدل والمساواة، ويدعم السلام المجتمعي، ويدعو إلى الحوار البنّاء بين أبناء الوطن في إطار من المحبة والتسامح. كما يدعو كافة المسيحيين في مصر إلى المشاركة الفعالة مع أخوتهم المسلمين، من أجل النهوض بالمجتمع وبناء الدولة الحديثة، والقيام بكافة الالزامات السياسية والواجبات الوطنية. ويتطلع المجلس في الفترة القادمة إلى توسيع رقعة أنشطته، والخروج خارج حدود العاصمة، ونشر ثقافة الوحدة على نطاق أوسع.
ووجه المجلس خلال بيانه الشكر للأمين العام السابق القس رفعت فتحي على دوره في الفترة السابقة، كذلك يوجه الشكر للقس الدكتور جورج شاكر رئيس اللجنة التنفيذية، ويتمنى للأمين العام الجديد الاب بولس جرس والرئيس الجديد للجنة التنفيذية، الأب بيشوي رسمي كل توفيق والسداد.
