الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

طفرة سياحية بالمنيا.. عودة الرحلات النيلية للبواخر واستقبال الوفود الأجنبية

جانب من الرحلات
جانب من الرحلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد محافظة المنيا طفرة غير مسبوقة في مجال التنشيط السياحي منذ بداية 2019 خاصة مع عودة الرحلات النيلية للبواخر السياحية، مما ساهم في إنعاش الحركة السياحية وتدفق العديد من الجنسيات الأجنبية على المحافظة لزيارة معالمها المختلفة خلال الفترة الأخيرة.
واستقبلت المناطق الاثرية بتل العمارنة وتونا الجبل وبنى حسن العديد من الوفود السياحية من مختلف الجنسيات ومنها ألمانيا وأمريكا والأرجنتين وأستراليا، روسيا وإسبانيا من أجل التعرف على الحضارة المصرية القديمة والاستمتاع بها.
وتسعى محافظة المنيا الى إنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة من خلال العمل على إعادة المنيا الى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
كما تم تشكيل لجنة لتنظيم مجموعة من الفعاليات غير التقليدية لتنشيط السياحة بالمحافظة وتسليط الضوء على أهم المناطق الأثرية والمعالم السياحية التي تمتلكها المحافظة والترويج لها من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة لجذب المزيد من الوفود والأفواج السياحية من مختلف دول العالم وكذلك جذب السياحة الداخلية، ووضع المنيا على الخريطة السياحية.
وأشاد السائحون بُحسن الاستقبال وكرم الضيافة معربين عن سعادتهم البالغة بزيارة أرض التاريخ وأكدوا أنهم وجدوا في المحافظة الهدوء والأمان والاستقرار، وقالوا إنهم سينصحون اصدقائهم وعائلاتهم بزيارة المنيا والتعرف على المعالم الاثرية والسياحية التي تعبر عن الحضارة الفرعونية القديمة.
وفى إطار اهتمام مبادرة "ولادها سندها" بالتنشيط السياحي، أكدت الدكتورة غادة عبدالرحيم، رئيس مبادرة "ولادها سندها" أهمية الوعي الأثري، وتنشيط السياحة بالمحافظة ووضع محافظة المنيا على الخريطة السياحية واهمية عقد فعاليات ثقافية وسياحية للترويج لمعالم المحافظة، خاصة أن المنيا تمتلك العديد من المقومات السياحية والتي تجعلها تتبوأ مكانة هامة على الخريطة السياحية.
وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة اثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الاشمونين وهي تقع علي بعد 8 كم شمال غرب مركز ملوي، وكذلك منطقة آثار بني حسن وهي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم تلك المنطقة 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى لحكام مقاطعة الغزال وتحمل بعض المقابر الكبيرة نقوش السيرة الذاتية لصاحبها مع مشاهد من الحياة اليومية والحرب والصيد والرياضة.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير وبها كنيسة «السيدة العذراء»، إحدى أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، كما شهدت صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر، حيث يُطلق عليها مدينة الشهداء، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلام.