بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتجهيز لهدم منزل الفلسطيني عرفات الرفاعية المحتجز للاشتباه بتورطه في قتل فتاة يهودية عثر على جثتها عارية قبل يومين في غابة على مشارف القدس.
وذكر جيش الاحتلال أن قوات الأمن دخلت فجر اليوم الأحد منزل الفلسطيني المعتقل في مدينة الجليل، من أجل مسح المبنى "لتقييم طرق هدمه"، مما يعني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعتقد أن دوافع قومية كانت وراء قتله الشابة أوري انسباخر.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن المحتجز مثَّل خطوات الجريمة في موقع الحادث أمام المحققين، ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الرفاعية سبق أن احتجز مرتين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية في عامي 2009 و2017.
وألقت قوات الاحتلال الإسرائيلية القبض على الرفاعية أثناء عملية مداهمة نفذتها قرب رام الله الجمعة الماضي، ويعتقد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أنه غادر منزله في الخليل حاملا سكينا وشاهد الضحية في الغابة واعتدى عليها جنسيا وقتلها طعنا.
ولم تصدر السلطة الفلسطينية بعد أي تعليق على اعتقال المشتبه به في القضية التي أحدثت صدى واسعا في إسرائيل.