الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مستوطنون يحرضون على قتل الرئيس الفلسطيني أبومازن

 الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجم مستوطنون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة على طريق وادي الدلب، بالقرب من قرية راس كركر، غرب رام الله ، بينما أغلقت الإسرائيلية الطريق حتى دوار عين أيوب، غرب راس كركر، في كافة الاتجاهات، عقب اعتداء المستوطنين.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، هاجم عشرات المستوطنين على مفترق التجمعات الاستيطانية "غوش عتصيون" شمال الخليل، مركبات المواطنين ووجهوا الشتائم والتهديدات لهم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن ما يزيد عن 50 مستوطنا يحتشدون عند مفترق "غوش عتصيون" ومحيط بيت البركة قرب مخيم العروب المقام على أراضي بلدة بيت أمر، والذي استولى عليه المستوطنون بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بضمه لتجمع عتصيون عام 2015.
وأضافت أن المنطقة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عدة اقتحامات للمستوطنين لمنزل عائلة ابو السرور المقام بالقرب من بيت البركة، في محاولة منهم للاستيلاء عليه واخلائه من ساكنيه بالقوة.
كما احتشد عدد كبير من مستوطني "كريات أربع" والبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل، الليلة، عند منطقة السهلة جنوب الخليل.
وأفادت المصادر، بأن المستوطنين أطلقوا دعوات عبر مكبرات الصوت للتجمع في المنطقة، وأخرى لقتل الفلسطينيين.
وأضافت أن عددا كبيرا من المستوطنين تجمعوا في منطقة السهلة وعلى رأسهم المستوطن المتطرف "عوفر" المعروف بشدة معاداته للفلسطينيين والعرب،ومشاركته بالتحريض وقتل عدد من الشبان في البلدة القديمة من الخليل.
كما حرض مستوطنون خلال مظاهرات منفصلة في تل أبيب والقدس ومستوطنات "آريئيل" و"غوش عتصيون" و"كريات أربع" وغيرها، على قتل الرئيس محمود عباس، والفلسطينيين.
ورفع المستوطنون المشاركون في المظاهرات، لافتات كتب عليها شعارات تدعو بشكل مباشر وواضح إلى قتل الرئيس محمود عباس، إضافة لقتل كافة الفلسطينيين، وكتبوا على يافطاتهم "تصفية ممولي القتل" مع صور للرئيس.
يأتي ذلك في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط اتجاه منازل المواطنين على مدخل المخيم.
وفي سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لمدينة دورا جنوب غرب الخليل، ودققت في بطاقات المواطنين ، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، ومنعت المواطنين من دخول أو خروج المخيم.
يذكر أن الأمن الإسرائيلي كان قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد ما وصفه بـ عمليات "الإرهاب اليهودي" خلال العام المنصرم بزيادة مطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.
ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن" ، وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفي عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.