بمحافظات الصعيد عادات وتقاليد لا يمكن تغييرها مهما مرّ من وقت، منها ما يتعلق بالشرف، فتلك الكلمة قادرة على إراقة الكثير من الدماء داخل أي عائلة قد يسعى أفرادها لقتل أقرب الناس إليهم في مقابل محو أي شيء يتعلق بتلك الكلمة، مثل ما فعل "أ.م.ه" الشاب الثلاثيني الذي قرر أن يقتل شقيقته "ن.م ه" بعدما شاع بين أهالي مدينة البداري في أسيوط بأن المجني عليها سيئة السمعة.
حكاية المجني عليها بدأت منذ طلقها زوجها بسبب خلافات زوجية ظهرت بينهما، ومن ثم ذهبت المجني عليها لتعيش مع أسرتها لشهور وخلال تلك الفترة قام زوجها بردها مرة أخرى، وبعد ذلك ذهب الزوج للعمل في محافظة الإسكندرية وترك زوجته، وبعدها شاع في المنطقة أنها تستقبل الكثير من الرجال في منزلها وأنها سيئة السمعة.
وصل الكلام لشقيقها المتهم، الذي حذرها مما يسمعه، ومع مرور الوقت ويوم الواقعة ذهب إليها شقيقها أثناء قرآن ظهر الجمعة لمواجهتها بما يردده أهالي المنطقة وقد نفت كلامهم، وقامت بفرش سجادة الصلاة لصلاة ظهر الجمعة وعلى الفور قام شقيقها بإخراج سلاح كان بحوزته وإطلاق عيار ناري ما أدى إلى وفاتها، وفر هاربا حتى تمكنت قوة أمنية من ضبطه.
حكاية المجني عليها بدأت منذ طلقها زوجها بسبب خلافات زوجية ظهرت بينهما، ومن ثم ذهبت المجني عليها لتعيش مع أسرتها لشهور وخلال تلك الفترة قام زوجها بردها مرة أخرى، وبعد ذلك ذهب الزوج للعمل في محافظة الإسكندرية وترك زوجته، وبعدها شاع في المنطقة أنها تستقبل الكثير من الرجال في منزلها وأنها سيئة السمعة.
وصل الكلام لشقيقها المتهم، الذي حذرها مما يسمعه، ومع مرور الوقت ويوم الواقعة ذهب إليها شقيقها أثناء قرآن ظهر الجمعة لمواجهتها بما يردده أهالي المنطقة وقد نفت كلامهم، وقامت بفرش سجادة الصلاة لصلاة ظهر الجمعة وعلى الفور قام شقيقها بإخراج سلاح كان بحوزته وإطلاق عيار ناري ما أدى إلى وفاتها، وفر هاربا حتى تمكنت قوة أمنية من ضبطه.
