الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اتفاق يقضي بخروج مسلحي داعش من "الباغوز".. و"قسد" تنفي

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية قسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت قناة "الميادين" اللبنانية، أن اتفاقا جرى بين كل من "قوات سوريا الديمقراطية"(قسد)، والتحالف الدولي، وتنظيم "داعش" الإرهابي، يقضي بخروج التنظيم الإرهابي من آخر مناطقه في منطقة شرق الفرات في شرق سوريا.
وأضافت "الميادين" على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، أن تنظيم "داعش" بدأ بإحصاء عدد مسلحيه والتجهيز للخروج من آخر جيب تحت سيطرته في شرق الفرات، وهو قرية الباغوز في مدينة هجين في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور في شرق سوريا.
وأشارت إلى أن وجهة "داعش" ما زالت غامضة، ولكن من المرجح أن مسلحيه سينقلون إلى صحراء الأنبار في غرب العراق. 
وكان مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا، مصطفى بالي، نفى وجود أي مفاوضات مع مسلحي داعش في قرية الباغوز.
ونقلت "رويترز" عن بالي، قوله، إن المعركة الأخيرة ضد آخر جيب لداعش في الباغوز ستنطلق مساء السبت، وستكون مهمتها القضاء على آخر بقايا التنظيم الإرهابي.
وأوضح بالي أن المعركة ستبدأ فور إتمام إجلاء المدنيين الموجودين داخل قرية الباغوز، ومعظمهم من عائلات مقاتلي "داعش".
وتابع ""ثمة ممر آمن ويخرج المدنيون يوميا وهذا يقلل من عددهم داخل الباغوز، وبعدما نتأكد من خلو المدينة من السكان سنشن هجوما لإنهاء وجود داعش، لا خيارات أخرى أمامهم، ونؤكد: لا مفاوضات معهم ولا حتى نية في المفاوضات".
وتخوض "قسد" منذ العاشر من سبتمبر الماضي معارك ضد داعش في آخر الجيوب، التي يتحصن فيها بمناطق السوسة والباغوز وهجين بريف دير الزور الشرقي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، بات شاناهان، قال أيضا في مطلع فبراير إن نحو 99.5٪ من المناطق التي كان تنظيم داعش يسيطر عليها أعيدت إلى السوريين، وخلال نحو أسبوعين، ستكون المناطق 100% خالية من التنظيم".
وبدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن عدد المقاتلين الأجانب من عناصر داعش، الذين تعتقلهم قوات سوريا الديمقراطية تجاوز 800 مقاتل.
ونقلت "سي إن إن" في مطلع فبراير عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون روبرتسون قوله:"إن هناك أكثر من800 مقاتل ينتمون إلى أكثر من 40 بلدا".
وفيما تدير قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها الولايات المتحدة، مراكز الاحتجاز التي تضم المعتقلين من عناصر داعش، أثيرت مخاوف بشأن مصيرهم في حال قامت تركيا بشن هجوم على الأكراد في شمال سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، ما قد يسمح بفرارهم، حسب "سي إن إن".