قال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن تكريم الدكتور سمير سرحان رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الأسبق، خلال دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة للكتاب 2019، جاء ضمن تكريم أسماء رؤساء المعرض السابقين، مشيرًا إلى أن الدكتور سمير سرحان يستحق التكريم بشكل فردي يليق باسمه وقيمته الأدبية والثقافية، إلا أن هذا التكريم كان احتفاءً برؤساء المعرض السابقين ومن بينهم الدكتور سمير سرحان.
وأضاف الحاج علي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "كان من المفترض أن يحضر التكريم إبنه الفنان خالد سرحان إلا أنه لم يحضر رغم التواصل مع الأسرة والتأكيد على حضوره، وكذا تأكيدهم على أفضلية تأجيل التكريم لليوم الأخير لفعاليات المعرض، وهو ما رأينا أنه مناسب لنا أيضًا، وعليه تم استبدال قاعة "ذاكرة المعرض" المخصصة للتكريم، بقاعة كُبرى تُعد من أهم قاعات المعرض، حيث حاضر بها عدد من الوزراء والسفراء، إضافة إلى أن الشخصيات كُرمت بها لها ثقلها ووزنها على المستويين الفني والثقافي، ومنهم راجح داوود ووحيد حامد وغيرهم.
وأوضح "الحاج علي" سبب تسليم الدكتور أحمد بهي الدين نائب رئيس الهيئة، درع الهيئة لنجلة الدكتور سمير سرحان بدلًا منه قائلًا: "انتظرنا وصول الفنان خالد سرحان لحضور تكريم والده واستلام درع الهيئة؛ إلا أنه تأخر على موعد الحضور المقرر، بل ولم يحضر بالمرة، لهذا اضطررنا لاستكمال الفعاليات، وتكريم اللجان المختلفة التي لم يكن لدينا رفاهية الوقت لتأجيل موعد تكريمها نظرًا لأننا على بُعد ساعات من ختام دورة اليوبيل الذهبي، وحينما بدأت بتكريم اللجان "الثقافية، والفنية والإعلامية"، علمت بأن نجلة "سمير سرحان"، قد وصلت، وذلك بعد وقت التكريم المقرر، ونظرًا لازدحام برنامج المعرض، والالتزام بتوقيتات محددة للفعاليات المختلفة كان لابد لي أن أُكمل تكريم اللجان التي شاركت معنا في وضع خطة الدورة الذهبية للمعرض والإشراف والعمل على تنفيذها، لذلك كلفت الدكتور أحمد بهى الدين، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بتسليم درع تكريم الدكتور سمير سرحان، إلى شقيقة الفنان خالد سرحان؛ نظرا لضيق الوقت وارتباطي بفعاليات أخرى، والتي تأخرت عليها بسبب انتظار وصول الفنان خالد سرحان.
يُذكر أن الفنان خالد سرحان، أصدر بيانا بعنوان "هذا هو الدكتور سمير سرحان فمن أنت؟"، جاء كالتالي: "أهكذا يكون التكريم يا سيادة رئيس الهيئة العامة للكتاب؟، 19 عامًا من الإنجازات المتواصلة لوالدي مع معرض القاهرة للكتاب، منذ أن كان جناحًا واحدًا عام 1986 حتى أصبح ثاني أكبر وأضخم معرض على مستوى العالم بعد معرض فرانكفورت.
الدكتور سمير سرحان الذى اكتفيت بتكريمه في قاعة صغيرة وأرسلت نائبًا يحضر بدلًا منك، بينما أنت تقوم بتكريم سعاة المعرض مع احترامي الكامل للسعاة داخل القاعة الكبرى وفى نفس التوقيت، وكان من الممكن أن تؤجل تكريمهم لوقت آخر أو تؤجل تكريم اسم والدي، لكن هذا إن دل إنما يدل على شيء واحد وهو عدم احترام الكبار والرموز، وأنهى خالد بيانه قائلًا: "هذا هو الدكتور سمير سرحان بتاريخه وإنجازاته الثقافية فمن أنت؟".
