قالت الدكتورة نرمين الحوطي أستاذ الدراما بأكاديمية الفنون بالكويت: إن وثيقة الأخوة الإنسانية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان تؤكد على العلاقة الوثيقة ما بين المسلمين والمسيحيين.
وأكدت الحوطى في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن الوثيقة ما هي إلا عبارة عن ورقة بروتوكولية، تدل على أن سياسات العالم كله الآن تسعى إلى الإخوة وعدم التطرف، وتؤكدًا أيضًا على أننا في حاجة ماسة إلى الإنسان، وعلى ضرورة الابتعاد عن العنصرية والعرقية.
وأشارت إلى أن أهم جزء جاء في الوثيقة هو الالتفاف الكامل حول "الإنسان" والابتعاد عن كل ما الأمور التي تدعو إلى التفرقة، وأن الوثيقة حملت دعوة لكل حكام العالم وصناع السياسات الدولية بالعمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، وضرورة التدخل لإيقاف سفك الدماء البريئة، ووقف الحروب والصراعات التي يشهدها العالم، وما يشهده أيضًا من انحدار ثقافي وأخلاقى، وهذا ما ننشده جميعًا لتحقيقه.
يشار إلى أنه تم توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والتى تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
