أعلن وزير خارجية بوليفيا، دييجو باريس رودريجيز، اليوم (الجمعة)، أن بلاده لن تدعم إعلان مجموعة الاتصال الدولية حيال فنزويلا، كون كاراكاس يجب أن تعمل على حل مشاكلها بنفسها.
وقال رودريجيز، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "نحن نؤمن بالحوار ومقتنعون بأن الحوار هو الآلية الوحيدة لإيجاد حل فعال، ونعتقد أيضًا أن الحوار يجب أن يكون مثل جدول أعمال مفتوح، وأن على الفنزويليين تحديد جدول الأعمال، وإيجاد حلول لمشاكلهم".
وشدد الوزير على أنه "لا يمكن أن يكون هناك حلول مفروضة، ولا يمكن أن نقول للفنزويليين ما يجب عليهم فعله، كونهم مستقلين ولهم الحق في مصيرهم".
مضيفًا: "بوليفيا انضمت إلى آلية مونتيفيديو، لكنها لن تدعم إعلانها"، مشيرا إلى أن بلاده، ستظل عضوا في مجموعة الاتصال.. وعقدت مجموعة الاتصال الدولية حيال فنزويلا، أول اجتماع وزاري، أمس الخميس في مونتيفيديو عاصمة أوروجواي.
وتضم المجموعة عددًا من دول الاتحاد الأوروبي، هي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد وبريطانيا، بالإضافة إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية، هي بوليفيا وكوستاريكا والإكوادور وأوروجواي.
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان جوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفًا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
