كشف المخرج السينمائى الكبير، سمير سيف، عن أنه يستعد لعمل سينمائى جديد خلال الفترة المقبلة، وقال فى تصريح خاص لـ«البوابة»: «لم أبتعد عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية، وآخر مسلسل قدمته كان عام ٢٠١٢، وانشغلت بعدها بفيلم إنتاج أجنبى عالمى، ما بين فرنسا والجزائر وتونس، أخذ من وقتى ٣ سنوات، وبعد ذلك انشغلت فى عملى كرئيس للمهرجان القومى للسينما، الذى أعتبره أوسكار مصر، ما بين لجان وإداريات ولجان مشاهدة».
وأضاف: «عملت خلال هذه الفترة على عدة سيناريوهات أصبحت الآن فى شكلها النهائى، وأتمنى دخول أحدهم خلال الفترة المقبلة، بمشاركة أحد الكتاب الشباب، الذين لديهم موهبة كبيرة، وعمل آخر مع أحد الفنانين المخضرمين، هو محمد عبدالهادى، فأنا لا أستطيع الحركة إلى الخطوات العملية إلا بعد الانتهاء من كل التفاصيل الخاصة بالسيناريو، وهى أعمال متنوعة ما بين التشويقى والرومانسى الكوميدى، وهو نوع افتقدناه خلال الفترة الماضية، وآخر إنسانى أتمنى تنفيذه».
وعن عدم عمله مع الزعيم عادل إمام فى الدراما، قال: «عندما بدأ عادل إمام العمل بالدراما فى مسلسل «أحلام الفتى الطائر»، كنت أقوم بتصوير فيلم «المشبوه»، بعد ذلك توالت الأعمال السينمائية بيننا، وعندما قرر الزعيم الانتقال إلى التليفزيون كانت ابتعدت بيننا الطرق، لكن ما فى مرة نلتقى، إلا ويسألنى عن متى سوف نعمل مع بعض مرة أخرى».
مشيرًا إلى أنه لا يتحمل مشاهدة المسلسلات، لأنه تعود على السينما، بقوله: «مسلسلاتى لا أشاهدها لأنى لا أتحمل الجلوس كل هذا الوقت أمام التليفزيون، وأتابع فقط بعض الأعمال لأكون ملمًا بما وصلنا إليه وما يحدث الآن فى الساحة الفنية».
وأنه يتابع أعمال الفنان محمد رمضان، فى بعض الأعمال التى قدمها، وسعيد بما وصل إليه، لأن النجاح لا يأتى من فراغ، وهو لم يفرض نجاحه على الجمهور بل هم من أحبوه، بجانب أنه ما زال صغير السن، وسوف يتغير خلال السنوات المقبلة، ويستفاد بشكل أكبر من موهبته، ووجه رسالة إلى رمضان، قائلًا: لا تفكر فى الآخرين يا محمد، وركز فيما تقدمه فقط.
وعن مستوى السينما الحالى قال «سيف»: «نحن محظوظون بوجود جيل كبير من الممثلين والممثلات، على درجة كبيرة من الموهبة، أما على مستوى الأعمال فلدينا أعمال شكلها براق لكن مستواها ضحل».
