الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلمانيون عن "وثيقة الأخوة الإنسانية": تؤسس لدستور عالمي بين البشر.. ومنصة هامة للحوار والتعايش.. وجاءت في التوقيت المناسب

توقيع شيخ الازهر
توقيع شيخ الازهر وبابا الفاتكان وثيقة الانسانية بالأمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحب أعضاء مجلس النواب بالوثيقة الإنسانية التي وقع عليها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالإمارات، مؤكدين أنها تؤسس لدستور عالمي بين البشر، وتعكس روح الانسانية في العالم.
وقال د. أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الآيات القرآنية والسنة النبوية تؤكد على احترام الأخوة الإنسانية والسمو بها لأن الأخوة الإنسانية تبني ولا تهدم تجمع ولا تفرق وتقطع دابر الإرهاب والتطرف والتعصب والتشدد والتنطع وتوقف الحروب وتؤلف القلوب وتتقدم بها الإنسانية والشعوب.
واضاف أن الحكيم والعاقل من يرفع لواء الأخوة الإنسانية ويعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به دون نظر لجنس أو لون أو عقيدة فالكل يحب الحياة الهادئة المطمئنة التي تؤدي إلى سعادة البشرية دون دفن الأنفس ظلما في الحفر فالأخوة الإنسانية تنشر الأمن والأمان بين كافة الأجناس البشرية وتؤدي إلى تقدم المجتمعات وازدهارها.
ولفت العبد إلى أن الأصل في تعامل البشرية بعضها ببعض الأخوة الإنسانية وأكدت على ذلك جميع الشرائع السماوية عامة والشريعة الإسلامية.
واختتم حدثيه بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية حفظت للناس جميعا دماءهم وأعراضهم وأموالهم وضمنت لهم حياة مستقرة سليمة فقد قال صلى الله عليه وسلم (الآدمي بنيان الرب ملعون من هدم بنيان الرب).
وأشاد زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي بوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك كمنصة للحوار والتعايش العالمى والتى وقعت بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان بدولة الإمارات.
وقال عبدالهادي، في تصريح خاص له اليوم: إن الوثيقة تؤسس لدستور عالمي بين البشر وأننا جميعا سواسية "كأسنان المشط" فقط الإنسانية هى الأساس بيننا وأعمال الخير والسلام هى التى تميزنا عن غيرنا.
وأضاف القصبى أن هذا اللقاء يدعم توجه الدولة نحو دعم قضايا حقوق الإنسان وهو ما أسسه الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال رؤيته لدعم السلام العالمى، وهذا ما أكد مرارا وتكرارا خلال المؤتمرات الدولية التى عقدت مؤخرا فى القاهرة، ووجهت نداءً للعالم "عليكم أن تتحدوا لمواجهة قوى الشر والتطرف ودعم الإنسانية" كما وضح ذلك خلال زيارة بابا الفاتيكان إلى القاهرة عام 2017 لتنطلق من القاهرة منصة لتعزيز التعايش والتآخي عالميا.
وأوضح أن هذه الوثيقة التاريخية هى رسالة للعالم أجمع لنبذ الخلافات والصراعات وعدم التدخل فى شئون الدول إلا بالخير والسلام وللعمل على مساعدة الفقراء وإشاعة مناخ الحرية والتسامح لتحقيق الاستقرار والازدهار للعالم أجمع والعيش فى أمن وأمان.
ووصف النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالوثيقة العظيمة التي تبرز معنى الأخوة وتبرز معنى الإنسانية بمختلف ديانتها.
وأكد حمروش، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان يؤكدان من خلال هذه الوثيقة أن الدين لله وأن الإنسانية والرحمة هي أساس كل الأديان السماوية، لافتًا إلى أن الوثيقة تأتي في توقيت مناسب لتكون سلاح لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تدعو الشباب إلى التطرف، وعندما يقرأ الشباب هذه الوثيقة تستقيم أفكارهم.
وأضاف أن هذه الوثيقة هي أبلغ دليل على أن الإمام الأكبر هو رجل دولة بمعنى الحق، ويجوب الأرض لإبراز سماحة الإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وقال النائب شكري الجندي، عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الأديان كلها جاءت تدعو بالرحمة والإنسانية، ونشر السلام بين الأمم، مؤكدًا أن وثيقة الاخوة الانسانية التي وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبابا السلام قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، جاءت في التوقيت المناسب لنبذ العنف، ومواجهة الإرهاب والتخلص من الأفكار المتطرفة.
وأضاف الجندي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جميع الأديان جاءت لتكفل جميع المخلوقات بالرحمة والسلام، في الأديان لم تخص الإنسان بمفرده، ولكن تم التوصيه بالرحمة على الحيوان والنباتات أيضًا.
وتابع: "أن الأديان كلها تدعو وتسعى لتحقيق العدل والمساواة بين بني الإنسانية جميعًا".