أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن أي خطة سلام لن يكتب لها النجاح بغياب الجانب الفلسطيني، سواء عرضت في (وارسو) أو أي مكان آخر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله في تعقيبه على تقارير صحفية حول نية الإدارة الأمريكية الكشف عن ملامح ما يسمى (صفقة القرن)، أن استمرار الجولات السياحية والعبثية والتواصل مع أطراف متعددة سواء أوروبية أو عربية لن يغير من حقيقة أنه لا سلام دون دولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن رسالة القمة العربية الأخيرة في السعودية، وقرارات الشرعية الدولية، وترؤس دولة فلسطين لمجموعة 77 + الصين، هو الرد على كل المحاولات الفاشلة لتجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته، وقرارات المجتمع الدولي بأسره.
وشدد أبو ردينة على أن السياسات الفاشلة التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن تؤدي سوى إلى نتائج فاشلة، وعلى الإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا أن الطريق الوحيد للسلام هو طريق العدالة والشرعية الدولية، ومن خلال التوازنات، وبعيدا عن بدائل زائفة تحاول قوى إقليمية ودولية البحث عنها، لذلك فإن المعركة الأساسية ستبقى دائما قائمة في مضمون ومغزى الهوية الفلسطينية، وحتمية انتصارها والحفاظ عليها.