الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ أسيوط يلتقي وفد وزارتي السياحة والآثار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، وفدا من وزارتي السياحة والآثار المكلفين بإعداد الدراسات الخاصة بالمواقع الأثرية الموجودة على مسار رحلة العائلة المقدسة ووضعها على قائمة التراث الثقافي اللامادى لمنظمة اليونسكو وتوثيق الاحتفالات المقامة بمسار رحلة العائلة المقدسة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به وزارتا السياحة والآثار في الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي المصري.
جاء ذلك بحضور نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط وعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة وعادل الجندي مدير عام العلاقات الدولية والتخطيط الاستراتيجي بوزارة السياحة وشذى إسماعيل أستاذ الآثار القبطية بجامعة حلوان ومجموعة من الباحثين ومفتشي الآثار وإدارة GIS بوزارة الآثار.
وقال المحافظ إن أسيوط تحظى بوجود محطتين من مسار رحلة العائلة المقدسة بدير السيدة العذراء بقرية درنكة ودير المحرق بالقوصية، وذلك ضمن 25 موقعا لرحلة العائلة المقدسة بمصر بطول 3500 كيلومتر قطعتها العائلة المقدسة ذهابًا وإيابًا، لافتًا إلى أن إحياء هذا المسار هو بمثابة تنمية حقيقية وحفاظًا على إرث إنساني ملكيته للإنسانية، مؤكدًا أن المحافظة تبذل قصارى جهدها للنهوض بالنشاط السياحي وتوليه اهتمامًا خاصًا وتقوم بتقديم كافة التسهيلات بالتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار، موضحًا أن الفترة القادمة ستشهد انفتاحًا سياحيًا بزيارة مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة مما يسهم في الحراك السياحي الثقافي والاقتصادي.
فيما أوضح عادل الجندي أن اللجنة بدأت أعمالها بتحديد المحطات الخاصة برحلة العائلة المقدسة تلاها اختيار المواقع التي تقام بها الإحتفالات الخاصة بالرحلة لتوثيقها وذلك من خلال عدة فرق ليشمل المحافظات المرتبطة بالتراث اللامادي لمسار العائلة المقدسة، مشيرًا إلى أن دير درنكة آخر محطات الرحلة وبداية طريق العودة ودير السيدة العذراء الشهير بدير المحرق بمركز القوصية والذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة تبلغ نحو ستة أشهر وعشرة أيام من أهم مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وأضاف عثمان الحسيني، أن الحفاظ على التراث غير المادي هو حماية للهويات الثقافية للمجتمعات ويشمل التراث غير المادي على سبيل المثال لا الحصر المهرجانات التقليدية والعادات، وأساليب المعيشة، والحرف التقليدية، وما إلى ذلك وقد أصبح التراث اللامادي واحدًا من أولويات اليونسكو في المجال الثقافي.