الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس وزراء العراق ينفي وجود قواعد عسكرية أمريكية على أرض بلاده

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، رفض استخدام بلاده من قبل أي دولة ضد دولة أخرى، نافيا وجود قواعد عسكرية أمريكية في العراق.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عبدالمهدي قوله خلال مؤتمره الأسبوعي في بغداد، الثلاثاء: "لا توجد قواعد عسكرية أمريكية في العراق، بل هناك مدربون في إطار التحالف الدولي.. نختلف مع الجانب الأمريكي بشأن التصريحات الأخيرة، ونحن نرفض هذا المفهوم، وهذه التصريحات غير مفيدة ويجب التراجع عنها".
وشدد رئيس الحكومة العراقية، على "رفض استخدام العراق من قبل أي دولة ضد دولة أخرى، ولا يجب أن يزج العراق في أي معركة بين دولتين".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرج بتصريحات مفاجئة في 3 فبراير، كشف خلالها السبب وراء الإبقاء على وجود عسكري لبلاده في العراق، وقال إنه لمراقبة إيران.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الأمريكية، أن أحد الدوافع وراء رغبته بإبقاء القوات في العراق، هو "أنه يريد مراقبة إيران على نحو ما، لأنها تمثل مشكلة حقيقية".
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال:"لا، بل أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران".
وأضاف أن واشنطن أنفقت مبالغ طائلة على قاعدة عسكرية في موقع متميز بالعراق، ما يسمح بمراقبة " الشرق الأوسط المضطرب"، في إشارة إلى قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق التي زارها في ديسمبر للماضي.
وتابع "كل ما أريده أن يكون بإمكاني المراقبة، لدينا قاعدة عسكرية رائعة وغالية التكلفة في العراق، وهي مناسبة جدا لمراقبة الوضع في جميع أجزاء منطقة الشرق الأوسط المضطربة، وهذا أفضل من الانسحاب".
وأشار ترامب إلى أن بعض العسكريين الأمريكيين الذين سيتم سحبهم من سوريا، سينضمون إلى القوات الأمريكية الموجودة في العراق. 
وردا على تصريحات ترامب، نفى الرئيس العراقي برهم صالح، أن يكون نظيره الأمريكي دونالد ترامب، طلب موافقة بغداد لإبقاء قوات بلاده في العراق لـ"مراقبة إيران".
وأوضح صالح أن "القوات الأمريكية في العراق موجودة بموجب اتفاق بين البلدين، ومهمتها مكافحة الإرهاب، وأن الحكومة طلبت إيضاحات بشأن أعداد هذه القوات".