أكد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، إن برلمان الطلاب الوافدين، الذي تم افتتاحه اليوم الإثنين، بمدينة البعوث الإسلامية، كيان مهم وله دور كبير في التقريب بين الثقافات المختلفة لهؤلاء الطلاب، حيث يجتمع تحت راية هذا البرلمان ممثلين للطلاب الدارسين بالأزهر من أكثر من 100 دولة حول العالم، والأزهر الشريف ينظر إلى هؤلاء الطلاب باعتبارهم سفراء لمصر والأزهر وعلماء المستقبل.
وأكّد وكيل الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يرعى هذا البرلمان وينظر إلى الطلاب الوافدين كأبناء له، وفضيلته مهموم دائمًا بقضايا العالم الإسلامي وقضايا الإنسانية جمعاء.
ودعا وكيل الأزهر الطلاب الوافدين إلى رفع مستوى التواصل مع مجتمعاتهم ونقل المنهج الأزهري المستنير إلى بلادهم والاضطلاع بدورهم في مكافحة الأفكار المغلوطة.
من جانبه، قال الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن افتتاح مقر جديد للطلاب الوافدين وما وصل إليه هؤلاء الطلاب من تقدم في العلم والثقافة يؤكد الجهد الحثيث لفضيلة الإمام الأكبر لدعم الطلاب الوافدين، لتجسيد التنوع والاختلاف الذي يميز هؤلاء الطلاب، وهو تجسيد قوي يعبر عن الوحدة والتلاحم.
وعبر عثمان نورستاني، رئيس برلمان الطلاب الوافدين، عن سعادة الوافدين بتدشين المقر الجديد لفتح آفاق جديدة وتذليل العقبات والعمل بروح الفريق، ونكون خير سفراء للوسطية والاعتدال التي نتعلمها في الأزهر، وحمل لواء التسامح والسلام عبر العالم، موجهًا رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر: «نحن محظوظون منذ توليتم مشيخة الأزهر الشريف يا فضيلة الإمام الأكبر، فأنتم الأقرب إلينا ولنا الشرف أن نكون تحت رعايتكم وتوجيهاتكم».
