قال القاص والروائي محمد إبراهيم طه: "جمال مقار غني عن التعريف، فهو كاتب يعرف كيف تُكتب القصة القصيرة وكيف تكتب الرواية" مشيرا الى الجوائز الادبية المتعددة التي حصل عليها.
واصل إبراهيم طه: "حس مقار النقدي ايضاً كبير، فالقصة القصيرة تكتب او لا تكتب عكس الرواية التي يمكن لفصل منها ان يحمل سقوط فصل اخر".
وأضاف القاص أن مقار يعرف كيف تُكتب القصة القصيرة، ولكنه ابتعد عن بعض البنى التركيبية المعروفة ليكتب في قصص حقيقية في هذه المجموعة، فاختار بنية الحكاية ذات النمط القريب من الحكاية الشفاهية والغير صارمة.
واشار الى ان قصة جلسة علانية اذا كُتبت بالبنية الاساسية للقصة القصيرة كانت ستُختم بنهاية فارقة، ولكن وقار حرق هذه النقطة الفارقة في منتصف القصة بأسلوبه الجديد.
واعتقد الروائي أن بنية المجموعة هي بنية سهلة وتناسب كتابة هذه القصص التي لم تتخذ وقتا من وقار لأن الحكايات التي تبلغ ١٥ قصة من الحياة، حاضرة في ذهن وقار ويذكرها.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة المجموعة القصصية "ثلاث دوائر للحياة" من تأليف جمال مقار، ويناقشه كل من القاص والروائي أسامة ريان، القاص والروائي محمد إبراهيم طه، والشاعر أسامة حداد وذلك بالصالون الثقافي "قاعة سهير القلماوي"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي.
يُذكر أن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب دورة اليوبيل الذهبى تستمر خلال الفترة من 23 يناير الماضي وحتى 5 فبراير الجاري وتشارك به أكثر من 1200 دار نشر، كما تحل جامعة الدول العربية كضيف شرف المعرض وتهدي شخصيات المعرض لكل من الدكتورة سهير القلماوي والدكتور ثروت عكاشة.
