السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

القمامة والبالوعات وتقليم الأشجار.. مشكلات شائكة على مكتب رئيس حى العجوزة الجديد

انتشار القمامة
انتشار القمامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد أن أصدر اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، قرارًا وزاريًا بتعيين هانى شعبان عبدالمعطى العنانى، للعمل فى وظيفة رئيس حى العجوزة بمحافظة الجيزة، نقلًا من وظيفة رئيس حى بولاق الدكرور، لمدة عام. وندب اللواء جمال إسماعيل محمود السعيد، رئيس حى العجوزة، للعمل بديوان عام محافظة القاهرة، حتى بلوغه السن القانونية وإحالته للمعاش.
تستعرض صفحة «صوت الناس» أهم المشكلات التى تنتظر رئيس الحى الجديد، والتى لم يتم حلها حتى الآن، إيمانا بدور الصفحة فى مساعدة الأهالى حسب توجيهات النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرتى الدقى والعجوزة.
انتشار القمامة أمام مدرسة العقاد
رصدت عدسة «البوابة» القمامة وتكاثر الحشرات أمام مدرسة العقاد، فى منطقة أرض اللواء، ويستغيث الأهالى والطلاب بالمسئولين لرفع القمامة حفاظا على الصحة العامة.
يقول الطالب محمد سعيد، ١٥ عاما، رائحة القمامة تهل علينا عندما نقترب من المدرسة، فتصل إلى الفصول، مما يفقدنا التركيز مع شرح المدرسين.
ويتابع أبو علاء، أحد سكان المنطقة قائلا: القمامة تنتشر فى المنطقة بشكل كبير، وتتجمع الحشرات حول القمامة وفى البيوت، مما يصيبنا بالأمراض، ويصرخ: «الوضع بقى ما يرضيش حد». وتستكمل رجاء محمد، ٤٥ عاما، نضطر لرش المبيدات بكثرة للتخلص من الحشرات، وتسبب لى مشاكل صحية، خاصة أننى مصابة بحساسية، وأناشد المسئولين سرعة التخلص من القمامة رحمة بأهالى المنطقة.
ويتابع أبونجاح، ٧٠عاما: أطالب الحى بأن يوفر لنا صناديق للقمامة فى كل مكان، بدل ما الشوارع العامة أصبحت مقالب قمامة وإحنا ماشيين ندوس عليها بالشكل ده.
ماسورة مياه تغرق شارع محمد شاهين
يعانى سكان ٥٧ شارع دكتور محمد شاهين، بمنطقة العجوزة، التابعة لمحافظة الجيزة، من انفجار ماسورة مياه أغرقت المنطقة.وقال «محمود» المقيم بالمنطقة: «إن الأهالى يعانون من شجرة آيلة للسقوط، وكسر ماسورة مياه الشرب»، مضيفا: «تقدمنا بالعديد من الشكاوى مرارًا وتكرارًا للمسئولين».
وأوضح أن رد الشركة جاء أنه لا بد من أن يقوم الحى بانتشال الشجرة لاستكمال عملية الإصلاح.
وأكد «عم أحمد» المقيم بالمنطقة، أن الإهمال تسبب فى غرق المنطقة بالمياه، مشيرا إلى أن المسئولين علموا بالواقعة منذ شهرين ولم يعالجوها.
وطالب أهالى المنطقة، المسئولين بإصلاح ماسورة مياه الشرب التى تغرق الشارع، وإزالة أشجار الموت من المنطقة، تجنبا للخطر الناجم عن ذلك، ومراعاة لعدم إهدار المياه.
سكان «درب العجوزة» يطالبون بأغطية للبالوعات
مشكلة أرهقت الكثير من كبار السن والأطفال، أثناء السير فى الطريق لتعرقلهم ويسبب الأذى للكثيرين بسبب ارتفاع غطاء البلاعات عن الأرض وضيق الشارع، لهذا يطالب أهالى حارة درب العجوزة بميت عقبة، بغطاء للبلاعات لارتفاع الغطاء الإسمنتى عن سطح الأرض.. يقول عم أحمد: ٥٩ عاما: «مشكلتنا فى الحارة أنها ضيقة والبلاعات عالية وأى حد هو وماشى ومش واخد باله يتخبط فيها ويتصاب على طول لأنها من الإسمنت».. وأضافت أم محمد ٣٥ عاما: «العيال اتعوروا كتير بسبب البلاعات، والحارة متر فى متر مش ناقصة خنقة».
الباعة الجائلون
يعانى أهالى السوق بمنطقة أرض اللواء، من ازدحام الشارع وكثرة البائعين، خناقات يومية لا تنتهى ولا تتوقف، الأمر الذى جعل الأهالى يشعرون بالغضب مما يفعله الباعة الجائلون من أحداث يومية، «البوابة» رصدت معاناة الأهالى.
يقول عم أحمد، ٤٦ عامًا، أحد سكان شارع السوق وصاحب محل: «مشكلتنا إننا مش عارفين نبيع ولا نشترى من البائعين المتجولين الذين احتلوا الشارع كله، ولو جاءت لى بضاعة اضطر لحملها من أول الشارع عشان أقدر أجيبها محلى، لأن مفيش أى عربية بتقدر تدخل شارعنا من كثرة البائعين وازدحامهم، وعندما تعترض على ما يفعلونه تظهر المشاجرة معهم جميعا، لأنهم يتاجرون على الرصيف والشارع من أصحاب الملاك رغم أن الشارع عمومى وملك للجميع وليس لأصحاب العقارات، الذين يستغلونه لحسابهم وتأجير الرصيف بـ٨٠٠ جنيه فى الشهر».
وتابع: «أنا بدفع ميه ونور وإيجار ونظافة كل شهر على ما يفسده الباعة المتجولون من إلقاء الكثير من القمامة ويتركونها ليذهبوا إلى منازلهم فى نهاية اليوم، ونجلس طوال اليوم فى إزعاج ومشاكل مستمرة لاحتلالهم الشارع وإعاقة حركة المرور، وهذا يؤثر على تجارتنا، غير أنه إذا حدث حريق أو مرض شخص لا تستطيع أى سيارة إسعاف أو مطافئ الدخول إلى الشارع لازدحامه بالبضائع والعربات الكارو، ونحن أصحاب المحلات نوجه شكوانا جميعا من أجل حل هذه المشكلة وإنقاذنا من البائعين الجائلين الذين يعوقون تجارتنا وحركة المرور».
وأضافت «أم محمد»، ٥٥ عاما: «نتوجه بشكوانا إلى المسئولين من الإزعاج المستمر الذى يفتعله الباعة المتجولون وتسببهم فى حرمان الناس من الجلوس بمنازلهم فى هدوء، والمشاكل اليومية التى تحدث كل يوم، بالإضافة إلى القمامة التى تنتج عن مخلفات بضاعتهم والرائحة التى لا تزول من الشارع نهائيا لبقايا الأطعمة أو المياه أو فضلات الحيوانات».
تقليم الأشجار
ناشد أهالى شارع إسماعيل الحبروشى بمنطقة ميت عقبة، رئاسة حى العجوزة بتقليم الأشجار وإزالة الأشجار القديمة حرصا على حياتهم، خاصة أن الأشجار تشكل خطرا على حياة أطفالهم الصغار أثناء الوقوف بجوارها، الأمر الذى ربما يؤدى لسقوطها فجأة.
يقول عم عبدالعزيز، ٥٠ عاما واحد سكان الشارع: «الشجرة لو وقعت علينا هتموتنا، وقدمنا بلاغات أكثر من مرة، ومحدش سائل فينا، بقينا بنخاف نقرب منها غير أن الفروع بتاعتها كل فترة بتقع منها، وأكثر من مرة فى ناس كانت هتموت بسببها، ومن سنة وقع فرع علينا وأتلف عربيات الناس، وإحنا مش عارفين نعمل إيه».
وأضاف: «أنا بواب وأوضتى متعرشة بالخشب ومفيش سقف يحمينا، وعايشين تحت الشجرة لو وقعت فى أى لحظة هتموتنى أنا وعيالي، ولا عشان إحنا غلابة محدش مهتم بينا، والحى كان هنا بيقطع شجرة تانى عشان فى ماسورة ميه كانت مكسورة تحتها، ولما طلبت منهم يقطعوا التانية عشان دى خطر علينا وعلى الأهالى قالوا: «لما تقع هنيجى ونشيلها» لو وقعت وحدها هتتسبب فى موت حد، أو إتلاف أى شىء تحتها وأولهم أوضتى أنا وعيالى، وطول الوقت أنا بخاف على عيالى يطلعوا يقع عليهم فرع أو يصيبهم أذى منها، وأنا أناشد المسئولين من أجل هذه الكارثة التى ستتسبب فى أذى الكثير من الأهالى بالشارع».
السلم العشوائى للمحور
مخاطر يومية يتعرض لها الطلاب وكبار السن أثناء العبور على السلم العشوائى للمحور، ويناشد أهالى أرض اللواء بيمين المحور المسئولين لوضع حد لهذه الشكوى التى أرسلوها كثيرا دون استجابة.
يقول عم أحمد، ٥٠ عاما: «هو إحنا لو حياتنا تفرق مع حد كانوا اهتموا بينا من الأول، إحنا عشان نقدر نعدى لازم بنعدى من فوق السور وننزل على السلم ونشوف الموت بعد كدا على الطريق الدائرى، إحنا حياتنا فى خطر ولازم يكون فيه حل من المسئولين».
واختتم أهالى يمين المحور بأرض اللواء: «نحن نناشد المسئولين بحل هذه الكارثة التى تعرض الكثير من الناس لمخاطر وضياع أرواح كثيرة من الأطفال فى استقلال السلالم العشوائية للعبور من عليها وعبور الشارع السريع الذى لا ترحم به السيارة أى شخص ليذهب إلى المدرسة أو العمل ومن حقنا أن يكون لنا كوبرى للعبور مثل المناطق المجاورة خوفا على سلامتنا وسلامة أطفالنا، ونحن نستغيث بالمسئولين للمرة الألف، ونناشدهم بالاهتمام بشكوانا وحل هذه المشكلة».
يواصل الأهالى عرض معاناتهم اليومية التى يعيشونها، بسبب السلم العشوائى المقام يمين المحور لتهالكه وضيقه وخطورته على الأهالى، وخوفهم الدائم من سقوطه فى أى لحظة، وكان الأهالى قد طالبوا من قبل المسئولين بإيجاد سلم يسيرون عليه، ولم يستجب أحد منهم حتى الآن.
وقال عم «أحمد»، إن السلم العشوائى يمثل خطورة كبيرة على حياتنا ونطالب منذ سنوات الحى ببناء سلم قانونى لنا بدلا من هذا السلم الذى نعانى منه منذ فترة طويلة وليس لدينا سلم آخر قريب نصعد عليه، ونحن نعانى كرجال فما بالنا بسيدة تضطر لصعوده. وتابعت «الحاجة فتحية»، أنا كبيرة فى السن، ولولا أننى مع ابنى لن أستطيع النزول من على السلم أو صعود السور الحديدى بمفردي، واضطر إلى السير مسافات كبيرة حتى أصل إلى سلم أرض اللواء، وأن هذا السلم العشوائى فيه خطورة أثناء نزولنا من عليه خوفا من السقوط أو انزلاق أقدامنا.