الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تؤكد حرصها على تعزيز التعاون مع الصحة العالمية للتصدي للسرطان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حرصها على تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية، وهو أحد البرامج والأنشطة التي تضمنتها بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي في ديسمبر2009، مشددة على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة.
جاء ذلك في بيان لها اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير من كل عام، مؤكدة أن الأمراض غير المعدية (الأمراض غير السارية)، والتي تأتي في مقدمتها وأكثرها انتشارًا الأمراض السرطانية، تشكل تحديًا تنمويًا وعبئًا على الاقتصاديات والنظم الصحية في الدول العربية وخاصة الدول الأقل نموًا والفئات الأكثر فقرا في هذه الدول.
وأضاف البيان، أن مرض السرطان يعد أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم كما أنه من اهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي، ويتسبب في وفاة نسبة كبيرة من السكان، حيث إنه يسبب وفاة شخص من كل ست وفيات في العالم، ويهدف اليوم العالمي إلى خفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025، وتثقيف وتوعية المجتمعات عن أمراض السرطان وطرق الوقاية منها، وتشجيع الكشف المبكر واللقاحات الوقائية والتوعية بأهميتها، والتأكيد على ان الحلول ممكنة ومتوفرة.
من جانبها صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، أن القادة العرب قد سبق وأن اتخذوا القرار رقم (33)، الصادر عن اجتماعهم في الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية" التي عقدت يومي 21-22 يناير 2013 بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بشأن التصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية)، وما تضمنه إعلان الرياض الصادر عنها، من إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الأمراض غير المعدية لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية، والإسراع بوضع ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي تتخذ بشأن المحددات الاجتماعية للصحة، وإشراك كافة القوى المجتمعية في ذلك وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المحددات باعتبارها عاملًا أساسيًا لبلوغ الأهداف التنموية للألفية 2030.
كما تهدف الى بناء القدرات الوطنية لمكافحة سرطان الثدي بما في ذلك تدريب الموارد البشرية وإعداد أدلة إرشادية إقليمية لكيفية توفير الرعاية الصحية الأولية وكذلك حث الدول العربية على تطوير نظم تسجيل لحالات سرطان الثدي لديها لسهولة توفر المعلومات ولتسهيل الوصول إلى الحالات وتقديم الرعاية الصحية لهن.