اتفق رجال الأعمال والصناعة في مصر على أن الوقت ملائم حاليا لزيادة التعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية وإحداث طفرة كبيرة في الاستثمارات، وشددوا على أهمية الاستفادة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي فى 2019 و توسيع الاستثمارات والتواجد المصري بالسوق الأفريقية بشكل أقوى مما هو عليه حاليا.
فقد أكد محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية أهمية استثمار رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي في عام 2019، وذلك فى ظل حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات المصرية بدول القارة، مشيرا إلى الخطوات الجادة التي اتخذها اتحاد الصناعات من خلال لجنته للتعاون الأفريقي برئاسة الدكتور شريف الجبلي.
وقال السويدي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الحديث مع دول القارة يجب أن يبدأ من التبادل التجاري ومن ثم تعميق العلاقات إلى مشروعات تصنيعية وخدمية مشتركة في هذه الدول ، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود في عام 2019 لتعميق وتوطيد التواجد المصري ولاسيما الصناعة المصرية في أفريقيا من خلال مزيد من الرحلات الاستكشافية وإقامة المشروعات والشركات مع شركاء أفارقة.
من جانبه أشار الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية إلى إمكانية مضاعفة الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية خمس مرات خلال السنوات الـخمس المقبلة، وأكد في هذا الصدد أهمية التوسع في إنشاء مراكز لوجيستية مصرية بكافة دول القارة الأفريقية.
وأضاف - في تصريح مماثل - أن هناك عددا من الدول الأفريقية تمتلك فرصا تجارية استثمارية أمام الصادرات ورءوس الأموال المصرية، مشيرا إلى أن هذه الدول تشمل كينيا وتنزانيا وموزمبيق وروندا وأوغندا.
بدوره ، أوضح محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية أن القيادة السياسية تعزز التواجد في السوق الأفريقية بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، ما يسهم بشكل كبير فى زيادة التواجد المصرى بتلك الدول، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية كما يخلق منصة اتصال بين الدول ببعضها البعض.
وأشار إلى أن جميع الصناع يتكاتفون حاليا للتواجد فى أفريقيا خاصة لما تتمتع به بثروات عظيمة يجب استغلالها لمصلحة شعوب القارة، منوها بأن جميع دول العالم يرون أن مصر بوابة الدخول للسوق الأفريقية، فيجب استغلال ذلك لصالح مصر وأفريقيا على حد سواء.
ولفت إلى أن الحكومة المصرية تركت بصمة وأثرا عظيما فى نفوس أبناء القارة الأفريقية فى الثورات التحريرية التى قاموا بها للحصول على استقلالهم منوها بالدور العظيم الذى لعبه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في ذلك.
وأكد على أهمية استرجاع تلك العلاقات القوية التى كانت تربط مصر بالقارة الأفريقية كلها، مشيرا إلى أن الوقت حان لاسترجاعها لدورها الريادى فى أفريقيا خاصة مع تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى، وذلك بالاستثمار وفتح أسواق جديدة هناك وتبادل للخبرات والثقافات بين الجانبين والذى يترجم من خلال وضع آلية للتعامل الناجح لهذا عن طريق تنظيم بعثات صناعية وتجارية للقارة.
وأضاف أن الصناع المصريين يجب عليهم تعزيز تواجدهم خاصة بدول شرق أفريقيا والتى تعتبر أسواق واعدة وتشهد نسب نمو متسارعة.
وفى ذات السياق، أوضح محمد البهى رئيس لجنة الضرائب وعضو لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات، أن الوقت مناسب للتواجد داخل السوق الافريقى خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقى والتى ستعمل على تقوية العلاقات والتشجيع على زيادة ضخ الاستثمارات هناك، مشيرا إلى أهمية تنفيذ خط القطار السريع الذى يربط بين دول القارة كاملة، ما يعمل على تعزيز الروابط بين دول المنطقة بأكملها.
ونوه بأهمية إنشاء مراكز طبية هناك ما يسهم فى توثيق وتوطين العلاقات، مشيرا إلى أن كل ما ينفق بأفريقيا سيسترد خمسة أضعاف وذلك يصب لصالح الاقتصاد المصرى .
وأشار البهى، إلى أن المناطق اللوجيستية فى القارة الأفريقية تتميز بدور فعال فى جعلها سوق جاذب للاستثمار بجانب أنها تعزز العلاقات البينية بين الدول، منوها بأن للقيادة السياسية فى أفريقيا دورا كبيرا فى تعزيز العلاقات خاصة مع تغيير ثقافة التعامل التى أصبحت قائمة على التبادل الخبرات والمنتجات كما أنها من ناحية أخرى انتهجت نهجا جديدا معتمدا اعتمادا كاملا على تولية الوزراء الشباب الذين لديهم أفكار وخبرات تعليمية جديدة مبشرة بالأمل فى زيادة التقارب مع الحكومة المصرية، خاصة أن نسبة كبيرة من الافارقة يدرسون فى الجامعات المصرية.
وقال أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة وعضو لجنة الافريقية باتحاد الصناعات أن الصادرات المصرية أمامها عدة فرص بالسوق الأفريقية، منوها بضرورة استغلال تلك الفرص التى لم تستغل بعد خاصة أن المنتجات المصرية لاقت استحسانا لدى المستهلك الأفريقى.
وأشار إلى أهمية دراسة احتياجات تلك الأسواق والعمل على حل كافة العراقيل والمشاكل التى تقف عائقا أمام فتح أسواق تصديرية داخل تلك القارة الغنية بمواردها.
ولفت جابر، إلى أن قطاع الورق والتغليف يعد من أهم القطاعات التى من الممكن استغلالها لغزو السوق الأفريقية كالسودان وكينيا واثيوبيا خاصة أنهم فى حاجة ماسة لخبرات المصرية فى العديد من الصناعات بصفة عامة وقطاع الطباعة والتغليف بصفة خاصة.
ولفت إلى سعى عدد من الشركات ومصانع القطاع إلى فتح مصانع لهم فى الدول الأفريقية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد بهاء ديمترى، رئيس لجنة المعارض بغرفة الصناعات الهندسية، أهمية استثمار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لعام 2019 وتوجيه نظر الصناع والمصدرين للسوق الأفريقية باعتبارها إحدى أهم الأسواق في المنطقة، مشيرا إلى أهمية الاندماج والتعاون المثمر بين مصر والدول الأفريقية فى المجالات المختلفة.
ونوه بأن السلع المصرية طبقا لاتفاقية الكوميسا تدخل الأسواق الأفريقية بتخفيض 25 % من القيمة السعرية ما يجعلها من أرخص السلع هناك إذا ما قورنت بمثيلاتها ما يجعلها تنال حظا أوفر من غيرها للانتشار والتواجد فى السوق الأفريقية.
فقد أكد محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية أهمية استثمار رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي في عام 2019، وذلك فى ظل حرص القيادة السياسية على توطيد العلاقات المصرية بدول القارة، مشيرا إلى الخطوات الجادة التي اتخذها اتحاد الصناعات من خلال لجنته للتعاون الأفريقي برئاسة الدكتور شريف الجبلي.
وقال السويدي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الحديث مع دول القارة يجب أن يبدأ من التبادل التجاري ومن ثم تعميق العلاقات إلى مشروعات تصنيعية وخدمية مشتركة في هذه الدول ، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود في عام 2019 لتعميق وتوطيد التواجد المصري ولاسيما الصناعة المصرية في أفريقيا من خلال مزيد من الرحلات الاستكشافية وإقامة المشروعات والشركات مع شركاء أفارقة.
من جانبه أشار الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية إلى إمكانية مضاعفة الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية خمس مرات خلال السنوات الـخمس المقبلة، وأكد في هذا الصدد أهمية التوسع في إنشاء مراكز لوجيستية مصرية بكافة دول القارة الأفريقية.
وأضاف - في تصريح مماثل - أن هناك عددا من الدول الأفريقية تمتلك فرصا تجارية استثمارية أمام الصادرات ورءوس الأموال المصرية، مشيرا إلى أن هذه الدول تشمل كينيا وتنزانيا وموزمبيق وروندا وأوغندا.
بدوره ، أوضح محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية أن القيادة السياسية تعزز التواجد في السوق الأفريقية بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، ما يسهم بشكل كبير فى زيادة التواجد المصرى بتلك الدول، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية كما يخلق منصة اتصال بين الدول ببعضها البعض.
وأشار إلى أن جميع الصناع يتكاتفون حاليا للتواجد فى أفريقيا خاصة لما تتمتع به بثروات عظيمة يجب استغلالها لمصلحة شعوب القارة، منوها بأن جميع دول العالم يرون أن مصر بوابة الدخول للسوق الأفريقية، فيجب استغلال ذلك لصالح مصر وأفريقيا على حد سواء.
ولفت إلى أن الحكومة المصرية تركت بصمة وأثرا عظيما فى نفوس أبناء القارة الأفريقية فى الثورات التحريرية التى قاموا بها للحصول على استقلالهم منوها بالدور العظيم الذى لعبه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في ذلك.
وأكد على أهمية استرجاع تلك العلاقات القوية التى كانت تربط مصر بالقارة الأفريقية كلها، مشيرا إلى أن الوقت حان لاسترجاعها لدورها الريادى فى أفريقيا خاصة مع تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقى، وذلك بالاستثمار وفتح أسواق جديدة هناك وتبادل للخبرات والثقافات بين الجانبين والذى يترجم من خلال وضع آلية للتعامل الناجح لهذا عن طريق تنظيم بعثات صناعية وتجارية للقارة.
وأضاف أن الصناع المصريين يجب عليهم تعزيز تواجدهم خاصة بدول شرق أفريقيا والتى تعتبر أسواق واعدة وتشهد نسب نمو متسارعة.
وفى ذات السياق، أوضح محمد البهى رئيس لجنة الضرائب وعضو لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات، أن الوقت مناسب للتواجد داخل السوق الافريقى خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقى والتى ستعمل على تقوية العلاقات والتشجيع على زيادة ضخ الاستثمارات هناك، مشيرا إلى أهمية تنفيذ خط القطار السريع الذى يربط بين دول القارة كاملة، ما يعمل على تعزيز الروابط بين دول المنطقة بأكملها.
ونوه بأهمية إنشاء مراكز طبية هناك ما يسهم فى توثيق وتوطين العلاقات، مشيرا إلى أن كل ما ينفق بأفريقيا سيسترد خمسة أضعاف وذلك يصب لصالح الاقتصاد المصرى .
وأشار البهى، إلى أن المناطق اللوجيستية فى القارة الأفريقية تتميز بدور فعال فى جعلها سوق جاذب للاستثمار بجانب أنها تعزز العلاقات البينية بين الدول، منوها بأن للقيادة السياسية فى أفريقيا دورا كبيرا فى تعزيز العلاقات خاصة مع تغيير ثقافة التعامل التى أصبحت قائمة على التبادل الخبرات والمنتجات كما أنها من ناحية أخرى انتهجت نهجا جديدا معتمدا اعتمادا كاملا على تولية الوزراء الشباب الذين لديهم أفكار وخبرات تعليمية جديدة مبشرة بالأمل فى زيادة التقارب مع الحكومة المصرية، خاصة أن نسبة كبيرة من الافارقة يدرسون فى الجامعات المصرية.
وقال أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة وعضو لجنة الافريقية باتحاد الصناعات أن الصادرات المصرية أمامها عدة فرص بالسوق الأفريقية، منوها بضرورة استغلال تلك الفرص التى لم تستغل بعد خاصة أن المنتجات المصرية لاقت استحسانا لدى المستهلك الأفريقى.
وأشار إلى أهمية دراسة احتياجات تلك الأسواق والعمل على حل كافة العراقيل والمشاكل التى تقف عائقا أمام فتح أسواق تصديرية داخل تلك القارة الغنية بمواردها.
ولفت جابر، إلى أن قطاع الورق والتغليف يعد من أهم القطاعات التى من الممكن استغلالها لغزو السوق الأفريقية كالسودان وكينيا واثيوبيا خاصة أنهم فى حاجة ماسة لخبرات المصرية فى العديد من الصناعات بصفة عامة وقطاع الطباعة والتغليف بصفة خاصة.
ولفت إلى سعى عدد من الشركات ومصانع القطاع إلى فتح مصانع لهم فى الدول الأفريقية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد بهاء ديمترى، رئيس لجنة المعارض بغرفة الصناعات الهندسية، أهمية استثمار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لعام 2019 وتوجيه نظر الصناع والمصدرين للسوق الأفريقية باعتبارها إحدى أهم الأسواق في المنطقة، مشيرا إلى أهمية الاندماج والتعاون المثمر بين مصر والدول الأفريقية فى المجالات المختلفة.
ونوه بأن السلع المصرية طبقا لاتفاقية الكوميسا تدخل الأسواق الأفريقية بتخفيض 25 % من القيمة السعرية ما يجعلها من أرخص السلع هناك إذا ما قورنت بمثيلاتها ما يجعلها تنال حظا أوفر من غيرها للانتشار والتواجد فى السوق الأفريقية.
