الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ولاية بونتلاند الصومالية ترسل قوات لمناطق القتال بين حركة الشباب وداعش

القوات الصومالية
القوات الصومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أرسلت ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال، قوات كبيرة إلى مناطق تشهد قتالا بين حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، تبعد نحو 70 كم من مدينة بوصاصو الساحلية في الولاية.
وذكر موقع "الصومال الجديد"، الأحد، أن ولاية بونتلاند تحاول الاستفادة من الحرب الشرسة الدائرة بين حركة الشباب وداعش للقضاء عليهما حيث إنهما يشكلان تهديدا لأمن الولاية.
وكان سعيد عبدالله دني رئيس ولاية بونتلاند الذي انتخب في 8 يناير الماضي تعهد بطرد المتشددين الإسلاميين من مناطق الولاية التي يتمركزون فيها.
وحاول تنظيم داعش خلال العامين الماضيين التمدد في الصومال انطلاقا من مركزه الرئيس في مرتفعات غلا غلا في ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال، إلا أنه واجه تحديا كبيرا من حركة الشباب المنتشرة في مختلف الأقاليم الصومالية، والتي قامت باغتيال عدد من عناصر التنظيم.
ومنذ 28 يناير الماضي، اندلع قتال عنيف بين حركة "الشباب" وتنظيم داعش في منطقة ميرالي بإقليم بري التي تبعد 70 كم من بوصاصو العاصمة التجارية لولاية بونتلاند.
وأشار السكان المحليون إلى أنهم يسمعون دوي القصف المتبادل بين الطرفين إلا أن الخسائر الناجمة عن القتال غير معروفة حيث لا يستطيع أحد الاقتراب من الحرب التي تدور رحاها في منطقة نائية وعرة تقع في مرتفعات "غل غلا" في الولاية. 
وكان تنظيم داعش، أعلن في 17 ديسمبر الماضي، عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، في هجوم مباغت شنه في مرتفعات غل غلا في إقليم بري بولاية بونتلاند، وتوعدت حركة "الشباب" حينها بشن حرب لا هوادة فيها على مسلحي التنظيم والقضاء عليهم.
وقال التنظيم، عبر منابره الاعلامية على "التليجرام"، إنه شن هجوما في منطقة "بيعر ميرالي"، الواقعة في مرتفعات غل غلا في جنوب غرب مدينة قندلا بإقليم بري في بونتلاند، أسفر عن مقتل 14 من مسلحي حركة الشباب، الذين كانوا بصدد شن هجوم على المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في المنطقة.
وفي 17 نوفمبر الماضي، وجه تنظيم "داعش" الإرهابي، تحذيرا إلى مسلحي حركة الشباب من تداعيات عرقلة عملياته في الصومال.
واتهم التنظيم عبر منابره الإعلامية، حركة الشباب، بقتل أحد عناصرها، الذي كان يعتزم الانضمام إلى فرع داعش في الصومال، واعتقالها اثنين آخرين بنفس التهمة.
وتابع التنظيم "الوقت قد حان لانتقام الدواعش من مسلحي حركة الشباب، بعد تصفية عناصر قدموا البيعة إلى التنظيم"، حسب تعبيره.