قال شاين ثورلو، أخصائي اللياقة البدنية، بنادي الجونة والذي عمل مع ناديي هال سيتي وليدز يونايتد الإنجليزيين: "منذ ست سنوات وأنا أعمل على رسالة الدكتوراة الخاصة بي والتي تدور حول أهمية الحرص على شرب الماء والسوائل بشكل عام وتأثير ذلك على أداء فرق الرياضات الجماعية".
وأضاف "ثورلو" -في حوار اجراه معه المركز الإعلامي للنادي: "من الممكن للسوائل أن تكون لها تأثير كبير على أداء اللاعب في الظروف المناسبة. ففي المناخ الحار يجب المحافظة على مستوى معين من السوائل في الجسم. مما جعلني أختار مصر لكي أساعد المنتخب القومي بها"
وقال: "أستعين بأبحاثي أثناء العمل. نحن نحاول تغيير الصحة بحيث يكون اللاعب في أحسن مستوى من اللياقة البدنية. ثم نرعى احتياجات اللاعبين على مستوى شخصي من حيث السن وحجم الجسد ومعتقداتهم وأفكارهم. كل هذا في مجموعة من الخطوات التي تساعدهم أن يكونوا رياضيين أفضل وأكثر صحة.
وبسؤاله عما إذا كان لحرارة الجو في مصر تأثير على خطتي التغذية والسوائل للاعبي كرة القدم؟ قال: "بالتأكيد كرة القدم في مصر سريعة للغاية، بالإضافة إلى أن المناخ الحار يجعل الجسد يفقد المزيد من السوائل. وتحت تلك الظروف يجب أن نحرص على شرب اللاعبين ما يكفيهم من الماء حتى لا يتأثر أدائهم".
وبسؤاله عما إذا كان هناك فارق بين خطة تناول السوائل في البريميرليج وهنا في الدوري المصري؟ قال: "المناخ الحار في مصر غير مناسب إلى حد ما للعب كرة القدم. إنا من المملكة المتحدة وحاليا المناخ بارد ومثلج للغاية هناك. وبالرغم من أن كرة القدم هناك مثل هنا من حيث الضغوط البدنية، هنا في مصر يوجد أيضا ضغط الحرارة الشديدة. مما يعني أن هناك المزيد من التعرق وحاجة أكبر للتغذية تحت هذه الظروف".
وبسؤاله عن الوقت الذي تحتاجه خطة السوائل لكي يظهر تأثيرها على تطوير أداء اللاعبين؟ قال إن هذا يعتمد على الفريق وما يجب تغييره بداخل النادي مضيفا أنه منذ البداية وكرة القدم كانت رياضة ذات طقوس خاصة عند كل لاعب. فالبعض قد يفضل وضع الجورب الأيسر قبل الأيمن، وفي حالة نسيان ذلك، قد يلوم نتيجة المباراة على نسيان تلك العادة مما يعنى أننا نحتاج ثقة اللاعبين لكي يلتزموا بالخطة الصحية خارج الملعب ونرى بوادر النجاح.
