قالت وسائل الإعلام العبرية، إن التقديرات السائدة حاليا تشير إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ليس معنية بأن يحتدم الوضع عند الحدود مع قطاع غزة ولا أن تجرى انتخابات في إسرائيل بينما تسود حرب، مشيرة إلى أنه قد ينظر إلى نتنياهو بصفته رئيسا ضعيفا أمام حماس، لا سيما في ظل الانتقادات الخطيرة التي شهدتها إسرائيل بسبب السماح بنقل الدولارات من الخارج إلى حماس.
وفي كلمته الافتتاحية لجلسة الحكومة الأسبوعية هدد نتنياهو، أمس الأحد، المقاومة في غزة، قائلا: "إذا لم يحافظوا في غزة على الهدوء، فإن إسرائيل لن تتردد في العمل ضد القطاع خلال الحملة الانتخابية أيضا".
وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت في نهاية الأسبوع ببناء العائق العلوي على حدود القطاع، وقال: "هذا سيمنع دخول المخربين"، كما توجه بالحديث إلى النظام الإيراني وقال: ""لدي رسالة إلى الديكتاتوريين في إيران- نحن نعرف ما تقوم به وكيف نتعامل معه".
من جانبها قالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، إن إسرائيل نقلت رسائل إلى حماس عبر وسطاء طالبة منها وقف الفوضى على السياج الحدودي ومحذرة من أنها لن تتردد في شن معركة عسكرية رغم التوقيت الحساس، "حذروا حماس من أن الانتخابات لا تشكل عاملا كابحا"، قالت إسرائيل للوسطاء.
وبحسب القناة، أضافت تل أبيب "يمكن أن تتخذ إسرائيل قرارات خطيرة أثناء الانتخابات، وهي لا تخشى من خوض معركة".
