قال المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن شهري يناير وفبراير يعدان فترة "ترقب" من مستهلكي السيارات، لحين استقرار الأسعار وأعلان الوكلاء عن تخفيضاتهم، لافتا إلى أن هذه الفترة لا تعبر عن حجم مبيعات السيارات.
وأضاف سعد لـ"البوابة نيوز"، أن سوق السيارات المصري يمر بحالة من عدم الاستقرار والانضباط منذ ديسمبر الماضي، خاصة مع بداية تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية، وإلغاء الجمارك على السيارات ذات المنشأ الأوروبي بعد وصولها "زيرو جمارك".
وأشار الأمين العام للرابطة، إلى أن هوامش ربح الوكلاء يتم تحديدها من خلال تكلفة السيارة الرسمية، بالإضافة إلى تكاليف التنقل والالتزامات ومرتبات الموظفين والتدريبات ومراكز الخدمة المعتمدة وتكاليف الكهرباء والعمالة وقطع الغيار وغيرها، لافتًا إلى أن كل هذه التكاليف تندرج تحت أرباح الشركة لتغطيتها.