الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو من 2009 يكشف دفاع النائب عبدالرحيم علي عن الأزهر الشريف

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للقاء النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة الإعلامية، منذ عام 2009، في برنامج الاتجاه المعاكس مع الإعلامي فيصل القاسم على قناة الجزيرة، يوضح دفاع النائب عن شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، وعن مؤسسة الازهر.

وتناولت الحلقة، واقعة رفض شيخ الأزهر ارتداء إحدى الطالبات للنقاب لصغر سنها، وقد شهدت دفاعا من النائب عبدالرحيم علي، أكد فيها أن مشيخة الأزهر هي صمام الأمن للأمة الإسلامية والعربية.

كان  الكاتب الصحفي والنائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة»، أكد في بيان أصدره اليوم تقديره الكامل للأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، معبرا عن قناعته المعلنة عبر مواقف عديدة بمرجعية الأزهر الشريف وشيخه كأهم رمز للإسلام في العالم وأهم عناصر القوة الناعمة المصرية.

وقال النائب عبدالرحيم علي في تصريحات خاصة من باريس، حيث يشارك في مجموعة نشاطات بحثية وأخرى علاجية: إنه لا يمكن أن يتصور أو يقبل أن يوضع اسمه مع الأزهر الشريف أو الأمام الأكبر شيخ الأزهر في أي جملة توحي بوجود خصومة أو اختلاف فضلا عن وجود إساءة أو انتقاص، مؤكدا أن المساحة المشتركة بينه وبين الأزهر كبيرة جدا، لأنه الأزهر الشريف الذي علم الدنيا الإسلام الصحيح، وللأمام الأكبر بشخصه ومكانته ولكل الأئمة السابقين كل التقدير، وللكيان مكانته لأثره العظيم سابقًا ولاحقًا.

وأضاف عبدالرحيم علي في أول تعقيب له على تقدم مشيخة الأزهر ببلاغ ضده بصفته رئيس تحرير موقع «المرجع» بعد نشر الموقع تقريرا اعتبره الأزهر وشيخه مسيئا ويحمل اتهامات مرسلة، أنه موجود في باريس كما يعلم جميع من يتابعونه ولم ير هذا التقرير إلا وهو منشور، وأنه بمجرد علمه بالأمر بادر بالتوجيه فورا بحذف هذا التقرير تمامًا من أي منصة تابعة لرئاسته، وفصل كاتبه نهائيا ووقف التعامل معه، مشيرًا إلى أن قدر الأزهر الشريف يفرض على الجميع أسلوبا محترما في الاختلاف معه في الأفكار، لكن من غير المقبول عنده التعرض للذمم باسترسال واستسهال.

واختتم النائب بالتأكيد على أن الجهد الذي يبذله صحفيا وبحثيا بين القاهرة وباريس وعدة عواصم أخرى لمكافحة الفكر المتطرف يرتكز في شرح وتقديم الإسلام الصحيح على منهج الأزهر الشريف ورده على كل أفكار الإرهاب وتصوراتهم واختطافهم للنصوص وتأويلها لتحقيق أهدافهم، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب وطنيا دعم الأزهر ومعاونته على أداء رسالته، بالتوافق مع سياسات الدولة في مكافحة التطرف وتجديد الخطاب الديني.

وشدد النائب على أن بيانه هذا ليس له علاقة ببلاغ الأزهر أو دعوة لسحبه، فحق التقاضي مكفول للجميع، وإنما هو تعبير عن قناعاته الراسخة نحو الأزهر الشريف ككيان وأئمته الكبار، قبل البلاغ وبعده وفي كل وقت.