قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إنَّ الهدف الرئيسي منْ
قرار مجلس الأمن 903 الذي أتى بالمُراقبين الدوليين إلى مدينة الخليل هو إعادة
الأوضاع إلى ما كانت عليه في المَدينة قبل المجزرة.
وأضاف شديد، خلال لقائه على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد
المغربي، أنه بعد ربع قرن من المجزرة ومن وجود البعثة الدولية، الاستيطان تضاعف
والجرائم زادت والانتهاكات تزايدت يومًا بعد يوم.
وأوضح أنَّهُ لاشك وإنْ كان دور البعثة الدولية في مدينة الخليل رمزي
ومعنوي ورقابي وتوثيقي ورصد، إلا أنها شكلت حالة طمأنينة للمواطنين الفلسطينيين في
المدينة.
وأفاد مراسل الغد أن سلطات الاحتلال أبلغت رسميا بعثةَ التواجد
الدولي في مدينة الخليل بالضفة بإنهاء عملها، وطالبتها بمغادرة المدينة.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن يوم الإثنين الماضي أنه لن يجدد تفويض بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل، متهما المراقبين بالقيام بأنشطة مناهضة لإسرائيل لم يحددها.