يعانى أهالي شارع محمد محمد إبراهيم بميت عقبة من المجاري المنتشرة حولهم، ما يتسبب في انتشار الأمراض مناشدين المسئولين للتخلص منها، لأنها تجعلهم في خوف دائم من إصابتهم بالأوبئة والأمراض المختلفة إضافة إلى الرائحة والمنظر العام.
ويقول أحد سكان المنطقة أشرف صبح، البالغ ٥٥ عامًا، «نفسي المكان ينضف من ريحة المجاري، ولا المنظر ده، وتستكمل: «خديجة محمد»، البالغة ٣٠ عامًا، «أنا عيالي بيتبهدلوا من المجاري، ولا يستطيع أحد أن يعيش في هذا المكان بس هنعمل إيه».
ويتابع «محمود حلمي»، البالغ ٤٥ عامًا، والله إحنا ما عايشين عيشة آدمية أبدًا، فقر ومجاري وما حدش سامعنا نعمل إيه يعني، ننتحر ولا نعمل إيه يا ريت حد يبصلنا في معاناتنا، الشوارع في ميت عقبة، معروفة ضيقة ولما المجاري بتتفتح بتبهدلنا».
وتضيف: «أم نرجس»، البالغة ٢٧ عامًا، «أنا مش عارفة أعمل إيه من الريحة والحشرات اللي بتسببها المجاري، خاصة لما برش مبيدات تخلصنا منها تتسبب لي ضيقًا في التنفس، لأن عندي حساسية كل ده أنا شايفة أننا ما بنطلبش المستحيل يعني، عشان يتعمل فينا كده».
يوم ضاغط منذ الصباح يا صديقي السرطان، فأنت تسعى جاهدًا إلى إنهاء أعمالك المتراكمة منذ الأسبوع الماضي.