الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالمستندات.. الترهل الإداري يضرب هيئة تنشيط السياحة.. و«الخارجية» تعترض

المهندس أحمد يوسف
المهندس أحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تراجع شديد شهدته هيئة تنشيط السياحة، منذ أن تولى رئاستها المهندس أحمد يوسف، حيث تسبب في حالة من الترهل الإداري داخل الهيئة، بحسب مصادر موثوق بها.
على صعيد المكاتب الخارجية تمتلك مصر 8 مكاتب هي: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، روسيا، الصين، الهند، التشيك، وأغلقت الهيئة قبل عهد "يوسف" مكاتب عدة منها تركيا ودبي وأمريكا واليابان، غير أنه بعد توليه رئاسة الهيئة فكر في مد قرارات ندب بعض مديري المكاتب الحاليين، وهو ما اعترضت عليه وزارة الخارجية، فيما بعد. 
وحصلت "البوابة نيوز" على الخطابات الرسمية المتبادلة بين الوزارتين فيما يخص المكاتب الخارجية، والتي تبين منها أن وزارة الخارجية أرسلت للسياحة خطابا موقعا من السفير وائل جاد مساعد وزير الخارجية للسلك الدبلوماسي، في 2 يناير الحالي، يقول فيه: إنه إيماءً لقرار وزارة السياحة مد فترة إلحاق إسماعيل عامر مديرا لمكتب مومباي السياحي 6 أشهر من 15 ديسمبر 2018، وحتى 14 يونيو 2019، وعماد فتحي مديرا لمكتب روما 6 أشهر أيضا من 16 ديسمبر 2018، حتى 15 يونيو 2019، فإنه وفقا للمادة 36 من قانون 45 لسنة 1982، الخاص بنظام السلك الدبلوماسي والقنصلي وتعديلاته الذى يحظر أن تزيد مدة خدمة العضو بالخارج على 4 سنوات متصلة في المرة الواحدة.
وتابع خطاب الخارجية: "حيث إن إسماعيل عامر قد أتم 4 سنوات متصلة في 14 ديسمبر 2018، وصدر له قرار وزاري برقم 1219 بإنهاء إلحاقه بالخارج، وكذا عماد فتحي الذي أتم 4 سنوات متصلة في 15 ديسمبر الماضي وصدر له قرار إنهاء ندب وزاري برقم 2713"، لذا فإنه من غير القانوني المد لكلاهما أن يكون مديرا مكاتب السياحية بالخارج".
من جانبها، كانت وزارة السياحة أصدرت قرارا بالمد لكلا المديرين، حمل أولهما رقم 808 بمد فترة إلحاق عماد فتحي مديرا للمكتب السياحي المصري بإيطاليا لمدة ستة أشهر تنتهي في 15 يونيو 2019، والقرار الثاني برقم 809 بمد إلحاق إسماعيل عامر مديرا لمكتب مومباي الهندية لمدة 6 أشهر تنتهي في 14 يونيو 2019، وذلك قبل خطاب وزارة الخارجية الذي أكد عدم قانونية هذا الإجراء.
أما فيما يخص مكتب فرنسا، فقد غادره الدكتور عادل المصري، بعد بلوغه سن المعاش في يونيو الماضي ويدار حاليا بواسطة مديرين محليين دون وجود أي مندوب مصري عن الهيئة وتصل تكلفة تشغيل المكتب إلى 15 ألف يورو وهى عبارة عن إيجار معدات ورواتب العاملين، وهو الحال في مكتب ألمانيا الذي غادره مديره محمد عبدالجبار بحصوله على إجازة مفتوحة لحين بلوغ المعاش، ليكلف رئيس الهيئة بقرار وزارى مدير مكتب التشيك محمد علي بإدارته مؤقتا رغم افتقاد الأخير للخبرة الكافية نظرا لتوليه مكتب التشيك حديثا منذ عام واحد فقط.
وفيما تم تكليف إسماعيل عبدالحميد عامر، مدير المكتب السياحي بمومباي، بالإشراف الكامل على المكتب السياحي بمدينة بكين بدولة الصين مؤقتا بجانب عمله الأصلي اعتبارا من تاريخ إنهاء إلحاق مدير المكتب السياحي أبو المعاطي شعراوي أو لحين تعيين مستشار سياحي جديد مديرا لمكتب الصين، فيما عاد شعراوي إلى القاهرة بعد رفض وزارة الخارجية التمديد له ليستمر المكتب بإدارة الموظفين المحليين من أول يناير الحالي. 
وكشفت مصادر مطلعة، أنه على المستوى الداخلي، تعاني هيئة تنشيط السياحة من الترهل الإداري الذي يتمثل في خلو منصب نائب رئيس الهيئة منذ بلوغ اللواء أحمد حمدي سن المعاش، كما أن رئيسي قطاعي السياحة الداخلية والخارجية يعملان بقرارات إدارية لتسيير الأعمال لعدم حصولهما على الدرجة الوظيفية، وكذلك قطاعات التخطيط والقطاع الفنى، وجميع مديري العموم بالهيئة.