أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، الأربعاء، عن مقتل 35 من مسلحي حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في غارة شنها الجيش الإثيوبي على قاعدة للحركة في منطقة "بور هيبي" على بعد 75 كم من بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن الوزارة القول، إن الجيش الإثيوبي نفذ الغارة في 24 يناير واستغرقت 44 دقيقة، وجاءت ردا على كمين نصبه مسلحو حركة الشباب لقافلة للقوات الإثيوبية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال في 18 من الشهر الجاري.
وكانت قافلة للقوات الإثيوبية متوجهة إلى بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال تعرضت لهجوم بعد خروجها من مدينة "بورهكبه" في إقليم باي بالولاية، وتحدثت حركة الشباب حينها عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوف القوات الإثيوبية المستهدفة، حسب زعمها.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
