الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أمومة وطفولة المنيا تناقش زواج القاصرات في ندوة بمطاي

المهندس علي محمد
المهندس علي محمد كويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقدت اليوم إدارة الأمومة والطفولة بمجلس مدينة ندوة لمناقشة مشكلة زواج القاصرات ومشكلة التسرب من التعليم وذلك بقاعة الوحدة المحلية الصغرى.
ورأس الاجتماع المهندس علي محمد كويس نائب رئيس المركز بحضور الدكتور أشرف يعقوب مدير الإدارة الصحية بمطاي وأسامة الديب وكيل الإدارة التعليمية للتعليم الأساسية والشيخ محمد كامل عن أوقاف مطاي بالإضافة إلى ممثل مكتب العمل بمطاي وممثلي الجمعيات الأهلية بمطاي.
بدأ الاجتماع بالاستماع إلى توصيف مشكلة زواج القاصرات للدكتور أشرف يعقوب مدير الإدارة الصحية بمطاي؛ حيث ذكر أن «زواج القاصرات» ظاهرة اجتماعية يُمكن وصفها بالكارثة، لما لها من نتائج سلبيّة على الفتيات، وغالباً ما ينتهي هذا الزواج بالفشل مع وجود طفل أو أكثر وفتاة لا تعرف كيفيّة تربيتهم، وينتشر هذا الزواج في المناطق الريفيّة بشكل خاصّ ونسبته تتفاوت من دولة إلى أخرى فمصر واليمن تتصدّران أعلى المراتب في زواج القاصرات.
أضاف يعقوب فوفقا لما كشف عنه آخر تقرير دوري لخط النجدة عن شهر يوليو 2018 بالمجلس القومي للأمومة والطفولة فإن عدد البلاغات التي تلقاها الخط حول زواج الأطفال وصل إلى 61% من جملة البلاغات خلال هذا العام، أعلاها من محافظة الفيوم بنسبة 91% ، تليها محافظة القاهرة ثم الجيزة، فالدقهلية فالشرقية، علاوة على بلاغات عن مأذون شرعي أو موثق يعقد قران بنات تتراوح أعمارهن ما بين «14و 16» سنة مقابل جمع المال.
واكمل مدير ادارة مطاي الصحية كل هذا بسبب الفقر والبطالة اللذين يدفعان الأهالي إلى تزويج بناتهم بمقابل ماديّ سخيّ وقد يكون تفشّى الجهل من أهمّ أسباب موافقة الأهل على هذا الزواج، على اعتبار أنّه ستر للفتاة مهما بلغ عمرها. 
وتحدث أسامة الديب وكيل الإدارة التعليمية عن أسباب مشكلة التسرب من التعليم حيث ارتباط الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في اضافة القوة لهذه الظاهرة.
وذكر المهندس على كويس نائب رئيس المركز أنه لابد من تضافر كل الجهود للإدارات المختلفة لمواجهة ظاهرتي التسرب من التعليم وظاهرة زواج القاصرات.