الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

صور.. البابا تواضروس يلتقي ماكرون في المقر البابوي بالعباسية

 الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون في زيارته للمقر البابوى بالعباسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل صباح اليوم الثلاثاء، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضيف مصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارته للمقر البابوى بالعباسية.
وقال البابا على هامش اللقاء، في تصريحات للصحفيين عقب استقباله للرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، إن دولة فرنسا تعد أقرب دولة أوروبية لمصر، وأنه ناقش مع الرئيس الفرنسي دعم سبل التعاون في المجالات الكنسية والثقافة القبطية، لافتا إلى أن ماكرون كتب في دفتر الاستقبالات الخاص بكبار الزوار، أنه سعيد بتواجده في مصر والكنيسة القبطية المصرية العريقة.
وتابع البابا، أن الرئيس الفرنسي أعرب عن استعداد بلاده لدعم مشروعات التعليم، موضحا أنه أكد لماكرون أن الاعتداء على الكنائس لم يكن يستهدف الأقباط فقط، ولكنه في الأساس يستهدف استقرار مصر، وأن استهداف الأقباط كان بمثابة اختبار للوحدة الوطنية.
وشدد البابا تواضروس، على أن الكنيسة القبطية تشكل إحدى قوى مصر الناعمة مثلها مثل الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية الأخرى.
وزار الرئيس الفرنسي مقر الكاتدرائية المرقسية عقب تجديدها، كما زار الكنيسة البطرسية.
من جانبه شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، البابا تواضروس، على حفاوة الاستقبال في كاتدرائية العباسية. 
وقال ماكرون، إن مصر أمام تحدٍ هائل خاصة تزايد السكان، وهذا يحتاج أن نفسر لكل رجل وامرأة طبيعة هذا التحدي، وأن تكون هناك معركة فكرية وثقافية يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية بشجاعة، وأتساءل ما هو الدور الذي يمكن أن تؤديه فرنسا لمصر في هذه المرحلة؟
وتحدث ماكرون عن الحوار بين الشرق والغرب، وقال إنه في كثير من الأحيان يتم التسرع في الحكم على الآخر، وأنا من جانبي أعتقد أن الحقيقة تظهر من خلال الحوار، وأنا بهذه الروح أقود شئون فرنسا وليس في إطار نظرة من جانب واحد. 
وفي السياق نشرت الصفحة الرسمية للقصر الرئاسى الفرنسي، الإليزيه، تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، إلى الكنيسة البطرسية المجاورة لكاتدرائية العباسية، والتى شهدت حادثا إرهابيا أدى إلى استشهاد نحو 29 مواطنا في 11 ديسمبر 2016، وعلقت عليها قائلة: "إحياءً لذكرى أقباط مصر الذين ضربتهم يد الإرهاب البربرية". 
نشرت الصفحة صورة للرئيس الفرنسي، وهو يلمس أحد أعمدة الكنيسة التى تأثرت بفعل الحادث الإرهابي، ووضح عليه التأثر الشديد وهو يضع يده مكان الفراغات التى حدثت في العمود الرخامي الذى بقى كما هو كذكري للحادث الأليم.