الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل زيارة الرئيس الفرنسي إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وصافح الرئيس الفرنسي لدى وصوله إلى مقر الكاتدرائية أساقفة المجمع المقدس ولفيف من الكهنة.
وسجل ماكرون كلمة تحية في سجل الزيارات بالكاتدرائية المرقسية، وعقب ذلك تم التقاط صور تذكارية تجمع البابا تواضروس والرئيس الفرنسي، كما تفقد ماكرون الكاتدرائية.
ورحب قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال البابا تواضروس الثانى، إن مصر صاحبة التاريخ الطويل والحضارة العريقة والغنية بكل جوانبها الفرعونية والمسيحية والإسلامية والعربية والأفريقية وحضارة البحر الأبيض المتوسط التى تجمعنا وتجمع حضارة مصر وفرنسا معا.
وأضاف البابا تواضروس: يسرني أن أرحب بكم في مقر الكنيسة القبطية المصرية، وباسم المجمع المقدس وسائر الهيئات القبطية نرحب بكم على أرض مصر المقدسة، والتي تباركت بزيارة العائلة المقدسة.
وقال البابا تواضروس: "هناك خصوصية الفرانكفونية المصرية كرابط ثقافي قوي بين بلدينا نجده في التاريخ والتعليم والثقافة واللغة، فهناك في قلب باريس المسلة المصرية المشهورة، وهناك على أرض مصر كان كتاب وصف مصر الذي سجله علماء فرنسيون وأصبح من أهم مراجع التاريخ المصري، وسبقوه برحلات عديدة سجلها التاريخ من رحالة فرنسيين وصفوا مشاهد الحياة المصرية الثرية في كل أشكالها الحضارية والزراعية والاجتماعية، كل ذلك يدل على مقدار التبادل الثقافي بين البلدين، وكم من كُتاب مصريين كتبوا في قصصهم وأدبهم وهو يزورون فرنسا".
وقال قداسة البابا، إن هناك صلة قوية وممتدة بين الشعبين المصرى والفرنسى فى كل المجالات.
وأكد البابا أنه توجد حضارة مصرية ممتدة تجمع الشعبين المصرى والفرنسى فى كافة المجالات الثقافية والحضارية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وتابع البابا تواضروس بقوله: "أتذكر زيارة المبعوث الفرنسى لعدد من الأديرة المصرية فى وادى النطرون وتحدثنا عن ضرورة تطوير التعليم المصرى ودور المكتبات التعليمية".
وكانت أبرز رسائل البابا تواضروس:
هناك صلة قوية وممتدة بين الشعبين المصري والفرنسي في المجالات كافة، حيث إن الكنيسة القبطية من أقدم الكنائس على مستوى العالم.
هناك كم كبير من التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا.
أشكركم على كل جهودكم البيئية وحرصكم على تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ.
نرحب بكم في بلادنا مصر وهي تخوض خطة طموحة في التنمية المستدامة.
نعمل جميعا من أجل السلام والاستقرار وبناء مصر الحديثة.
المشكلة الأولى في المجتمع هي التعليم والمدارس الفرنسية لها دور قوي في التعليم بمصر والتعليم هو مفتاح الحياة.
نعاني من الزيادة السكانية التي تؤثر على مشروعات التنمية في مصر.
السلام والاستقرار يأتي عن طريق الحوار.
كما وجّه ماكرون عدة رسائل، جاءت كالتالي:
التعددية وما تمثلونه اليوم في مصر هو عنصر أساسي للسلام.
التعليم ونشره هو معركة نرغب في أن نرافق مصر فيها.
لا يمكن أن نفصل بين المناخ والاقتصاد.
المجتمع المثمر يجب أن يكون مستداما ولا يمكن الفصل بين الاقتصاد والبيئة.
الحوار والتكامل يقود للعيش في سلام.
نحن دائما نتعلم الحوار من أجل البناء.