كشف اللواء محمد نجيب، مدير أمن شمال سيناء إبان ثورة 25 يناير 2011، عن كواليس جديدة في واقعة اقتحام السجون المصرية.
وقال نجيب:" بدأ المقتحمون في استخدام أسلحة الأر بي جي، وضرب واستهداف كل الأكمنة المتواجدة في شمال سيناء، وكانت العناصر المقتحمة للحدود مصرية وفلسطينية وإيرانية، وأحرقوا المدرعات والأقسام وفجروا فرع أمن الدولة في رفح، وسلبوا البنوك وبدأوا الدخول على الشيخ زويد وضربوا القسم والأكمنة المؤدية إلى قناة السويس".
وأكمل:" تلك العناصر تعاونت مع الإخوان للعمل على إنهاء الشرطة واقتحام الأقسام حتى لا تكون هناك مقاومة أثناء اقتحام السجون".
وأوضح نجيب أنه من المعروف أن سيناء هي البوابة الشرقية لجمهورية مصر العربية، ونتلامس في الحدود مع إسرائيل وغزة، مؤكدًا أن يوم 28 يناير 2011 كان يومًا عصيبًا في تاريخ مصر.
وأكد في حواره في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، قائلا:" اقتحام الحدود الشرقية بدأ يوم 27 يناير و28 يناير 2011، والمخابرات العامة والحربية وأجهزة الأمن كانت تمتلك معلومات تفيد بأن هناك اقتحاما سيحدث من الأنفاق في الحدود الشرقية وسيتم الاعتداء على مراكز وأقسام الشرطة".
