السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مباحثات الرئيس السيسي ونظيره السوداني تتصدر عناوين الصحف

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناولت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة، جاء في مقدمتها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس نظيره السوداني عمر البشير، كما تناولت العديد من القضايا ذات الشأن المحلي منها.
وأبرزت كافة الصحف تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه البشير، حرص مصر على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبى وادى النيل، والموقف الداعم لأمن واستقرار السودان، والذى يعد امتدادًا للأمن القومى المصرى.
وأشار الرئيس السيسي، خلال مباحثاته أمس مع الرئيس السودانى بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية، إلى الجهود المصرية الحثيثة نحو استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين، كما أشاد الرئيس بجهود السودان لإحلال السلام فى عدد من الدول بمحيطه الجغرافى كجنوب السودان وأفريقيا الوسطى.
ونقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بشقيقه السودانى فى بلده الثانى، مشيدا بالتطورات الإيجابية التى تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، والتى تأتى تعزيزًا لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية طويلة وروابط أخوية وثيقة. 
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول استعراض مسار العلاقات الثنائية اتصالا بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية السودانية ـ المصرية المشتركة التى عقدت بالخرطوم فى أكتوبر الماضى، حيث تم التوافق حول مواصلة دفع التعاون المشترك لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين عن طريق الاستغلال الأمثل للفرص والآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى تقييم التقدم الذى تشهده المشروعات التنموية الكبرى المشتركة بين البلدين، فى مقدمتها الربط الكهربائى، الربط بين السكك الحديدية، كذلك التعاون القائم فى مجال بناء ودعم القدرات والتدريب فى جميع القطاعات، وسبل تعزيز الشراكة الثنائية على الصعيد الاقتصادى.
كما رحب الجانبان بانعقاد الهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل فى القاهرة فى ديسمبر الماضى، مؤكدين حرصهما على تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين فى مجالات مياه النيل فى إطار التزاماتهما الموقعة، بما فى ذلك اتفاقية 1959.
وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء شهد كذلك التباحث بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على استمرار التنسيق المشترك فى جميع المحافل الإقليمية والدولية، فضلًا عن توافق وجهات النظر بخصوص تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية فى البحر الأحمر من خلال توحيد الرؤى بين الدول المشاطئة لهذا المجرى المائى المهم.
وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس عمر البشير أعرب من جانبه عن حرصه على لقاء الرئيس السيسى فى إطار سلسلة المشاورات والمباحثات المتواصلة بين الزعيمين، وارتياحه التام لمستوى التنسيق القائم بين القيادات الحكومية بالدولتين، والذى يعكس روابط الجغرافيا والتاريخ والحاضر والمستقبل بين البلدين الشقيقين، وكذلك الإرادة السياسية المتبادلة لمزيد من الانخراط فى الجهود الدؤوبة لتدعيم التعاون المشترك وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية، والتى ستعود بالمنفعة على المنطقة بالكامل. 
كما أكد الرئيس السودانى تطلع بلاده للرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقى خلال العام الجارى، مشيرا إلى أنها ستمثل دفعة قوية للوحدة الأفريقية وآليات العمل القارى المشترك، مشددا على مساندة السودان المطلقة لمصر فى مهمتها فى قيادة دفة الاتحاد الفريقى.
وكان الرئيس السيسى قد استقبل الرئيس السودانى عمر البشير بمطار القاهرة الدولى ظهر أمس، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء القمة الثنائية، تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين.
كما اهتمت الصحف بإعلان العقيد أ.ح تامر الرفاعي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن القوات الجوية قامت بتنفيذ طلعة جوية مركزة لاستهداف بؤرة إرهابية في شمال سيناء، وأسفرت عن القضاء على عدد من العناصر الإرهابية بينهم اثنان من القيادات الرئيسية للتنظيم الإرهابي، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن تجمع للعناصر الإرهابية في إحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء. 
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان له أمس، أن القوات المسلحة تواصل جهودها لاقتلاع جذور الإرهاب وتأمين جهود أجهزة الدولة والقوات المسلحة في تنمية وتطوير شبه جزيرة سيناء، في إطار جهود القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب.
كذلك أبرزت الصحف إعلان هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة ستطلق خلال الأيام القادمة مبادرة للحد من الزيادة السكانية، وتبدأ بالمحافظات الأعلى في الزيادة السكانية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأول للمجلس القومي للسكان بعد انقطاع دام أكثر من 4 سنوات بحضور ممثلين عن 13 وزارة و4 هيئات وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة و4 شخصيات عامة.
وأوضحت زايد أن المبادرة ستستعين بأشخاص للعمل فيها ويتم ربط كل فرد بعدد من الأسر بآلية مميكنة، وتستهدف توعية الأسر وتحسين الظروف المعيشية لهم وتوفير فرص عمل ومستوى التعليم، وأشارت إلى أن غرفة العمليات ستنعقد لمتابعة المبادرة والعمل على وضع اسم لها وسيتم توثيق ذلك بمراقبة الجهات الدولية. 
وأضافت أنه سيكون هناك تدريب للأفراد، المشاركين في المبادرة التي ستوفر احتياجات الأسر، سواء فرص عمل، أو التوعية بالحث على طفلين فقط، وتوصيل رسائل تنظيم الأسرة بشكل غير تقليدي..وأوضحت أنه سيتم تقسيم مصر لمراحل متعددة حسب حجم المشكلة السكانية في كل محافظة، وفقا لدراسات في هذا الشأن، كما سيتم التعاون مع الجمعيات الأهلية للعمل مع الوزارة لتحسين الظروف المعيشية للأسر، بهدف زيادة التوعية، مع تنظيم قوافل، والعمل على تنظيم الأسرة.
وكشفت أن توصيات الاجتماع الذي ترأسته انتهت إلى انعقاد المجلس في الأسبوع الأخير من كل شهر بدلا من 3 أشهر، وإطلاق غرفة عمليات لمتابعة المشكلة السكانية، تبدأ العمل من اليوم. 
وأعلنت الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث 6 فبراير المقبل، حيث سيتم وضع الكثير من الآليات على الأرض لهذا الملف، وسيتم رفع مستوى التوعية لدى الفتيات..وأوضح د. عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان أن هذا الاجتماع هو الأول منذ 4 سنوات وأنه من الأهمية لشركاء العمل السكاني أن يجلسوا معا من أجل رؤية واحدة وتنسيق الجهود لحل القضية السكانية. 
وفي الشأن الاقتصادي، اهتمت الصحف بهبوط أسعار الدولار ما بين 15 و20 قرشا فى تعاملات البنوك أمس لتتراوح أسعاره ما بين 17.61 جنيه و17.85 جنيه للشراء و17.73 جنيه و17.95 جنيه للبيع، وذلك نتيجة وفرة المعروض من الدولار وتراجع حجم الطلب عليه، فى أعقاب تصريحات طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى مؤخرا حول التزام «المركزي» بضمان وجود سوق صرف حر خاضع لقوى العرض والطلب.
فيما انفردت "الأخبار" بتأكيد خالد العناني وزير الآثار ورئيس بعثة الشرف المرافقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمصر، أن فرنسا تُعد أحد الشركاء الرئيسيين لمصر في مختلف مجالات الآثار المُهمة.
وقال، في تصريحات خاصة لـ الأخبار، إن العلاقات المصرية الفرنسية في الآثار مُمتدة عبر عشرات السنوات، وكانت البداية الحقيقية للولع الفرنسي للآثار المصرية واهتمام العالم كله بالحضارة المصرية القديمة، حينما استطاع العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون فك شفرة الرموز الهيروغليفية لـ "حجر رشيد" في عام 1822.
وأكد العناني أن العلاقات مع فرنسا قوية، وأن هناك تعاونا وثيقا حيث تستقبل مصر بعثات فرنسية تصل من 40 إلى 50 بعثة أثرية فرنسية مؤقتة سنويًا تعمل بمختلف المحافظات.. كما تُعتبر من أكبر البعثات الأجنبية العاملة في العديد من المواقع الآثرية في مجالات التنقيب عن الآثار والحفائر والترميم.
وأضاف وزير الآثار، في تصريحاته، أن من أهم تلك البعثات الفرنسية والجهات التي نتعامل معها، هي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، المعهد الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك، بعثة الآثار الفرنسية لغرب - طيبة، بعثة مركز الدراسات السكندرية والتي تعمل بموقع قلعة قايتباي بالإسكندرية، البعثة الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار البحرية العاملة في منطقة الميناء الشرقية وخليج أبوقير شرق الإسكندرية، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون المشترك مع الجانب الفرنسي في مختلف مجالات الآثار منها استرداد الآثار.