وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم، إلى مطار أبو سمبل
الذي يبعد 280 كيلو متر جنوب محافظة أسوان، برفقة زوجته برجيت ماكرون وذلك في
الزيارة الأولى لماكرون لمصر عقب توليه مهام منصبه رئيسا لفرنسا في 2017.
وتفقد الرئيس الفرنسي معبدي "رمسيس الثاني"
و"نفرتاري"، على هامش الاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على نقل المعبد من
مكانه القديم إلى مقره الجديد الحالي.
وشهدت المدينة السياحية جنوب محافظة أسوان اهتماما كبيرا واستعدادات
أمنية مكثفة لاستقبال الزيارة التاريخية لماكرون في مصر الذي يستهلها بزيارة
"أبو سمبل".
واستقبله خلالها اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، والقيادات
التنفيذية والأمنية والأثرية، كما تواجدت بمحيط المعبد تمركزات لرجال الإسعاف
وتواجد مستمر للقيادات بأسوان، وتم تمشيط المعبد وما يحيطه أمنيا.
يذكر أن زيارة ماكرون لمصر تأتي لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر
وفرنسا في مجال الاستثمارات واستعراض موقف الاتفاقات ومذكرات التفاهم المقرر
توقيعها مع الجانب الفرنسي.
وتأتي الزيارة الفرنسية لمصر ضمن فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري في 2019، الذي يعد الذكرى السنوية الــ150 لافتتاح قناة السويس، والزيارة تستمر لمدة 3 أيام وسيكون في أبو سمبل ليوم واحد فقط يغادر فيها مطار أبو سمبل مساء اليوم الأحد متجهًا لمطار القاهرة الدولي لاستكمال زيارته لمصر.
