الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الطريق إلى الاتحادية.. الملفات السرية للإخوان".. كتاب عبدالرحيم علي في معرض الكتاب

كتاب الطريق إلى الاتحادية
كتاب "الطريق إلى الاتحادية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعرض جناح مركز المحروسة للطباعة والنشر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كتاب عبدالرحيم على رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة والباحث في قضايا الإسلام السياسى «الطريق إلى الاتحادية.. الملفات السرية للإخوان»، ويتواجد الجناح في صالة 1. A28. 
يتناول الكتاب بالرصد والتحليل، وعلى مدار أكثر من ثمانين عامًا، هي عمر جماعة الإخوان المسلمين، كيف انزلق الإخوان في مستنقع الانتهازية السياسية، منذ البدايات على يد المؤسس حسن البنا، مرورًا بالتعامل مع كافة الحكومات التي تولت حكم مصر، وحتى 25 يناير وما بعده، تاريخ من الدم والعار تلطخت به أثواب كل من تولوا المسئولية في تلك الجماعة الموغلة في القدم، كان آخرها دماء الثوار الأبرار التي أسيلت أمام قصر الاتحادية.. هؤلاء الذين رجحوا كفة مرسى في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فإذا بالرئيس ينحاز لأهله وعشيرته، ويستخدمهم في مواجهة الثوار. 
بما عُهد عن عبد الرحيم علي من تدقيق وموضوعية، وخبرة مهنية فائقة في التعاطي مع ملفات الإسلام السياسي، بكل تنوعاته الإصلاحية والدعوية والجهادية والراديكالية، وعلى مدار أكثر من ربع قرن، قضاها «علي» في كشف أبعاد طموحات وأهداف تلك الجماعات، والتحذير من خطورة مخططاتها على مستقبل أوطاننا، وكانت مؤلفاته الموثقة والتي تناول خلالها جماعة الإخوان المسلمين بمثابة دق ناقوس الخطر لمخاطر المشروع الإخواني الذي يسعى « لخطف مصر » . 
الكتاب يتجاوز الخمسمائة صفحة ويتناول تاريخ الانتهازية السياسية لجماعة الإخوان من بدايات تكوين الجماعة، ويعرض لأهم الملفات السرية- في تاريخ الإخوان- (ملف الأيديولوجيات - ملف الديمقراطية - ملف التنظيم الدولي - ملف العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية).
ويمثل الكتاب حلقة في الصراع الفكري الممتد للكشف عن حقيقة الجماعة، ويعتمد في ذلك على وثائق صحيحة لا يمكن تكذيبها أو إنكارها، فهو في أبوابه الثلاثة: «الإخوان والانتهازية السياسية»، و«الملفات السرية»، و«دولة الإخوان» يقرأ التاريخ متكئاً على وثائق الجماعة، ويتتبع هذا التاريخ الطويل الممتد، الذي عمد الإخوان خلاله إلى خلط الخطاب الديني «الثابت» بالمقاصد السياسية «المتغيرة»، ليخلقوا خطابًا ضبابيًّا متعدد الوجوه، يهدف إلى الاستحواذ والإقصاء بمفردات وسلوكيات تحمل في طياتها الكثير من الاستعلاء والمراوغة.