منذ شهور عديدة يتحدث الجميع داخل وخارج الوسط الفنى عن وجود أزمة فى الدراما، وأن موسم رمضان ٢٠١٩ لن يشهد إلا عددًا قليلا من الأعمال، وشركات الإنتاج تتراجع عن المنافسة، مما خلق حالة من الارتباك.
وعند النظر إلى القائمة النهائية للأعمال المقرر عرضها في شهر رمضان المقبل سنجد أنها تضم 21 مسلسلا، ويتصدر بطولة تلك الأعمال عدد كبير من النجوم الذين اعتدنا رؤيتهم خلال رمضان، بينما يغيب آخرون.
والظاهرة المسيطرة على أعمال هذا الموسم هي خفض أجور النجوم بنسبة ٥٠٪ لعدد كبير منهم، على رأسهم:
محمد رمضان الذى ينافس بمسلسل «زلزال» بمشاركة الفنانة حلا شيحا، حيث وصل أجر الأول إلى ١١ مليون جنيه، والثانية إلى ٧٠٠ ألف جنيه في أول ظهور لها بعد خلع الحجاب.
أما الفنان أمير كرارة بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال الأعوام الماضية بمسلسل «كلبش» فيقدم الجزء الثالث منه بأجر ٨ ملايين جنيه، يتقاضى نصفها نظير عمله بالمسلسل والنصف الآخر مقابل برنامج تليفزيوني يقدمه لنفس شركة الإنتاج.
كما تنافس الفنانة مى عز الدين بمسلسل «البرنسيسة بيسة» مقابل ٩ ملايين جنيه، وهو نصف الرقم الذى حصلت عليه فى آخر أعمالها «رسايل» مع نفس شركة الإنتاج، حيث تعاقدت مي على ٣ مواسم قادمة مع نفس الشركة.
ولم يتخط أجر الفنانة ياسمين عبدالعزيز 10 ملايين جنيه، وهو الرقم الذى يعد أقل من نصف أجرها الذى تقاضته عن آخر أعمالها «هربانة منها»، أمام الفنان مصطفى خاطر، والذى ينافس هذا العام بثاني عمل من بطولته المطلقة بعنوان «طلقة حظ» حيث وصل أجره بالعمل إلى مليوني جنيه، وهو نفس الأجر الذى تقاضاه العام الماضي.
وتحتوى القائمة هذا العام على الكثير من النجوم المشاركين، والذين وافقوا على تخفيض أجورهم منهم
غادة عبدالرازق وأحمد فهمى ومحمد إمام ومحمد رجب وغيرهم من النجوم، ليشهد هذا الموسم بداية جديدة فى الدراما المصرية، هى الأخطر على مدار السنوات الماضية.
