تحتفى الأوساط الثقافية الأحد المقبل بذكرى ميلاد المؤلف الموسيقى النمساوي موتسارت، والذي يعد أحد عباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى رغم أن حياته كانت قصيرة.
ظهرت ملامح نبوغه فى سن الرابعة، حيث بدأ العزف على آلة البيانو ثم بدأ المشاركة فى الحفلات العامة فى سن السادسة وعندما بلغ السابعة شارك فى جولة موسيقية أوروبية مع أسرته وخلال هذه الرحلة التقى بالعديد من الموسيقيين وتأثر كثيرا بالمؤلف الألمانى العظيم باخ.
قام موتسارت في طفولته مع عائلته بعدة رحلات إلى بلدان أوروبية حيث بدأ موتسارت وأخته برفقة أبيهم الموسيقي ليوبولد موتسارت قابل موتسارت خلال هذه الرحلات العديد من الموسيقيين لكن أكثرهم تأثيرا فيه كان يوهان كريستيان باخ في لندن سنة 1765 أثناء هذه الرحلة.
برع مونسارت في كافة أنواع التأليف الموسيقية اتسمت بالمرح والقوة، كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة.
زار موتسارت إيطاليا 3 مرات وألف مسرحيتين أوبراليتين، وألف أوبرا "أيدومينو" في ميونخ بالمانيا،كما عمل قائدا للأوركسترا في مدينة سالزبورغ بالنمسا وألف مزيدا من المسرحيات الأوبرالية.
قدم مونسارت ما يقرب من 22 عملا في الأوبرا و41 سيمفونية،من أهم أعماله السمفونية رقم 41 "جوبيتر" ودون جوفاني والناي السحري وكوزي فان توتي و18 كونشرتو للبيانو وآلات أخرى.
توفي مونسارت في عمر صغير حيث لم يتجاوز 35 عاما من عمر حين توفى وقد اختلفت الأقاويل حول سبب الوفاة فقيل أن مات بسبب الإصابة بالتهاب فيروسى حاد فى الحلق، وقيل أنه مات مسموما، وقيل أيضا أنه قُتل على يد الموسيقار سالييري لوجودة عداوة بينهما.
