الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

في عيد الشرطة.. مجدي البسيوني: "الضابط جزء من نسيج الوطن"

مجدى البسيونى
مجدى البسيونى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«كلنا واحد».. شعار رفعته الشرطة المصرية فى الآونة الأخيرة لتثبت بشكل قاطع للجميع أن الماضى صفحات انطوت، فالجميع شخص واحد يعمل ويبنى من أجل رفعة شأن الوطن، فبعد انعدام الثقة وحدوث ثغرة بين الشعب والشرطة بعد ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١م، اليوم الذى اختارته الجماعات الإرهابية موافقًا لعيد الشرطة للقضاء عليها فى عيدها، وبالفعل نجحت تلك الجماعات البائسة فى إحداث ثغرة بين أبناء الوطن الواحد.

يقول اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ضابط الشرطة جزء من نسيج الوطن يكمل بعضه لبعض، وأثبتت الشرطة خلال الفترة الأخيرة للجميع بأن ما كان يحدث قبل ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١م، هو ماضٍ ولا أحد فوق القانون، وأكد مدى الترابط بينها وبين الشعب، ومدى التعاون والمساندة فكل يكمل ويساعد الآخر، وأن بعض الجماعات الإرهابية المندسة نجحت بعد ثورة يناير فى جعل ثغرة بين الشعب والشرطة للقضاء على قوى الوطن ونهب خيره والعيش فيه فسادًا، وبعد اقتحام تلك الجماعات إلى ما يقارب من ٩٥ قسم شرطة اختفى رجل الأمن من الشارع، وحلت الفوضى على البلاد.

وأضاف البسيونى أن تلك المخططات الإرهابية باءت بالفشل، وأن وعى الشعب المصرى ومدى شعوره بنوايا تلك الجماعات الإرهابية كان العامل الأساسى فى فشل تلك المخططات الخارجية، بالإضافة إلى الشعور بفقد الأمن والأمان، ورؤية الفوضى والبلطجة، الأمر الذى دفع الشعب ليكون المساند الأول لرجوع الشرطة إلى أماكنها وعودة الأمان للشارع المصرى قبل فوات الأوان، كما تلقت الشرطة دعمًا لا يمكن إنكاره من القوات المسلحة، الضلع الثالث مع الشعب والشرطة فى هذا الوطن، وبفضل هذا الدعم عادت الشرطة المصرية إلى الشارع من جديد.

واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق قائلًا: «إن تلك العودة كانت مختلفة عما مضى، فعادت الشرطة بفكر جديد، وهو المساعدة والوقوف إلى جانب الحق ولا أحد فوق القانون، وتفهمت الدرس جيدًا وقابل الجميع ذلك بالحب والقبول، ليسطر بذلك بداية جديدة بين الشرطة والشعب، وزادت تلك العلاقة توطيدًا بعد ثورة ٣٠ يونيو، وعلم الجميع ما له من حقوق وما عليه من واجبات، وأن الجميع نسيج وطن واحد لا يمكن التفرقة بينهم، يعمل على كل فرد فيه من أجل رفعته وإعلاء شأنه بين الدول». 

وأوضح أن العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن أصبح يسودها الود والاحترام والالتزام، وهذا ما يتوجب على كلا الطرفين فغير مباح إطلاقًا تجاوز أى منهما لحدود التعامل الملتزم بالإضافة إلى حث أفراد الشرطة من أمناء وجنود دائمًا على التعامل النظيف والمحترم مع المواطنين فى كل المواقع والميادين‏ فلا أحد فوق القانون، وهذا يتطلب من ضباط الشرطة المراجعة اليومية لأعمال مرؤوسيهم من الأفراد والتوجيه والتلقين اليومى بواجباتهم والتزامهم مع المواطنين مع الالتزام الكامل بالحزم الذى يتطلب تنفيذ القانون مع جميع صور الخروج عليه خاصة من عناصر الإجرام‏، مؤكدًا أن الشرطة المصرية ضربت المثل الأروع فى مد يد العون للمواطنين من خلال العديد من الأعمال التى ساهمت فيها الشرطة لإنقاذ أرواح المواطنين، وكذلك المبادرات التى نفذتها الشرطة المصرية للتخفيف عن كاهل المواطنين ورفع المعاناة عنهم.