الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية لكنائس الشرق الأوسط بلبنان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بيانا، اليوم، فى ختام الاجتماع الدورى للجنة التنفيذية، والذى استضافته بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، بمقرها فى العطشانة، لبنان، على مدار يومى 22 و23 يناير.
وقال البيان إنه، في اليوم الأول، وقبل انطلاق أعمال اللجنة التنفيذية، وبعد صلاة افتتاحية وتحية لروح الأنبا بيشوي، عضو اللجنة التنفيذية، ومطران دمياط وتوابعها، عُقدت ندوة لاهوتية - مسكونية تحت عنوان "أطلب العدل فحسب".
وقد تلقى المجلس رسالة وجهها النائب في البرلمان اللبناني نعمت افرام إلى اللجنة التنفيذية، داعيًا المجلس إلى الصلاة من أجل تفعيل مبادرات السلام والاستقرار في بلدان الشرق الأوسط.
فيما عرضت الدكتورة ثريا بشعلاني، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، تقريرها، واختتم اليوم الأول بخدمة الصلاة المسكونية لمناسبة أسبوع الصلاة لأجل وحدة الكنائس، وذلك في كنيسة مار سويريوس الكبير بالمقر البطريركي للسريان الأرثوذكس.
واختتمت اللجنة التنفيذية اجتماعاتها بسلسلة توصيات كان فى مقدمتها رفع الصلاة من أجل عودة الانتظام إلى عمل المؤسسات الدستورية في لبنان، ولا سيما الإسراع في تشكيل الحكومة، وإحلال السلام في سوريا وعودة كريمة وآمنة للنازحين إلى وطنهم، واستعادة العراق عافيته وعودة المقتلعين من أبنائه إلى أرضهم.
وتحقيق قيام دولة فلسطين بما تنص عليه القرارات الدولية ذات الصلة وعودة اللاجئين بما يصون هويتهم الوطنية ويحمي منطق العدالة، ورفض قرار إعلان القدس عاصمة لدولة الإحتلال، ودعم استقرار الأردن.
واشاد الحضور بافتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومسجد الفتاح العليم في مصر في آن معا، لما لذلك من دلالة على الوحدة الوطنية، وتثمير الجهود الحوارية الدافعة باتجاه توحيد جزيرة قبرص.
ودعا المجتمعون من كنائس الشرق الأوسط المجتمع الدولي والعالم العربي إلى العمل على الإفراج عن المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، والكهنة والعلمانيين المخطوفين، وإدانة كل أشكال التطرف والإرهاب.
تمني الحضور أن يتم التعاون بين الكنائس والمرجعيات الإسلامية لبناء خطاب ديني قائم على الإيمان النقي بقِيم المحبة والسلام والعدالة الإجتماعية والحوار، والسعي لبلورة خارطة طريق من أجل صياغة هوية المواطنة ضمن دول مدنية تحترم التعددية.
استنكر ممثلي الكنائس الهجمة التي شنتها إحدى المؤسسات الصهيونية على برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين المحتلة، وكان مجلس الكنائس العالمي قد أنشأ هذا البرنامج، بناء على طلب من رؤساء الكنائس في القدس، عام 2002.
وفى الختام رفع الجميع الصلاة إلى الله، واثقين من مؤازرته عملهم كي يتابعوا الشهادة المشتركة لإله المحبة والرحمة والسلام، ومتضامنين مع أبناء وبنات كنائسهم في الشرق، والذين يؤدون الشهادة للرب وسط التحديات.
ترأس الاجتماعات مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكية، والقس الدكتور حبيب بدر، رئيس الإتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الإنجيلية، فيما اعتذر عن الحضور لأسباب صحية صاحب الغبطة يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن عائلة الكنائس الأرثوذكسية.