أكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لإرساء السلام الدائم في أفغانستان، واستعداده للمساهمة في جميع مراحله.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقده مُمثلو الاتحاد الأوروبي والحكومة الأفغانية؛ لبحث عملية إرساء السلام وإصلاح القطاع الأمني في أفغانستان.
وذكرت السفارة البريطانية في كابول - في بيانٍ اليوم الخميس أوردته وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية - أن المسئولين تباحثوا بشأن اتخاذ خطوات محددة لتفعيل العرض الذي قدمته الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني لدعم عملية السلام في أفغانستان في تصريحاتها، التي أدلت بها في المؤتمر الوزاري بجنيف، في 28 نوفمبر الماضي.
وأشارت السفارة إلى أن الاجتماع تشارك في رئاسته مستشار الأمن الوطني الأفغاني حمد الله مهيب ومبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان رونالد كوبيا، حيث ناقش الجانبان عدة ملفات منها جعل عملية السلام أكثر استيعابًا لجميع الأطراف الأفغانية، وإجراء إصلاحات تشمل القطاع الأمني، إلى جانب إدماج المقاتلين السابقين وعائلاتهم في المجتمع، مما يُشكل ضمانًا لأي اتفاقية سلام من الممكن أن تُبرم في المستقبل.
وأكدت السفارة البريطانية - في بيانها - حرص الجانبين على ضرورة انطلاق الدورة الثالثة لـ"مؤتمر كابول للسلام" بوصفه فرصة حاسمة للتأكيد على مركزية الحكومة الأفغانية في عملية السلام، وتعزيز الوعي الجماعي على المستويين المحلي والإقليمي.
يُذكر أن موجريني أعلنت - في وقت سابق - استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم المزيد من الدعم للمجتمع المدني الأفغاني والمساعدة في تطوير العدالة.
