الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

فرجينيا وولف.. رائدة حركة الأدب الإنجليزي

فرجينيا وولف
فرجينيا وولف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل غدا الجمعة ذكرى ميلاد الأديبة البريطانية فرجينيا وولف، المولودة في 25 يناير 1882، وتعد واحدة من أهم رموز الأدب الإنجليزي في العصر الحديث، ورائدة في حركة التحديث في الأدب، فقد أسهمت بشكل كبير في تغيير شكل الرواية الإنجليزية، فمازالت أعمالها مثل "المنار" و"السيدة دالاوي" وغيرها محط اهتمام القراء.
عملت "فيرجينيا وولف" في التدريس، ودعت التلاميذ للكتابة عن أنفسهم، وكان أهم ما لديها هو استقرار صحتها، مما كانت عليه سابقا، فكانت شخصية قلقة تفضل عدم الاختلاط بالغرباء، وكانت سبب رفضها للزواج أنه يحد من حرية المرأة، وفي الثلاثين من عمرها تعرفت على "ليونارد وولف"، وقام بتشجيعها على الكتابة والنشر، احترمت عقله فتزوجت منه برغم أنها تعلم أنه لا يمتلك شيئا غير وعيه.
بدأت "فيرجينيا" بمقالاتها عام 1905 في صحيفة التايمز، ونشرت خلال حياتها 500 مقالة، أول رواية تنشر لها عام 1915 "رحلة إلى الخارج"، ورواية "الليل والنهار"، عام 1919، و"غرفة جاكوب"، وهي سيرة حياة أخيها وموته في غربته، حيث لاقت استحسان القراء، والطريق إلى الفنار، والأمواج، التي تعتبر من أعقد روايتها.
تعتبر وولف من كتاب القصة التأثيرين، رغم أن أعمالها الأولى كانت ذات طابع تقليدي مثل رواية "الليل والنهار"، لكنها اتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، كما كتبت في النقد؛ وفي 28 مارس عام 1941 انتحرت غرقًا بعد تاريخ من الاضطراب النفسي.
كرمت وولف من قبل كلية "كنزنغتون" في لندن بافتتاح مبنى باسمها في شارع كينقز واي، مع لوحة تعريفية عن الوقت والمواد التي درستها وولف في هذه الجامعة وأهم أنجازاتها واهتماماتها بالإضافة لهذا العمل الفني الذي يُظهر وولف بجانب إقتباس تقول فيه " كانت لندن بذاتها وعلى الدوام تقوم بجذبي، تحفيزي، بإعطائي مسرحية، قصة، وقصيدة" كما ورد في مذكراتها عام 1926.