قالت الباحثة الدكتورة رضوى زكي: إن عملي كباحثة أكاديمية في مكتبة الاسكندرية، جعل هناك اختلافا بين مكان النشر الخاص بي وأماكن نشر الكتابات الادبية والثقافية.
وواصلت، خلال ندوة "النشر من الفكرة الى الاصدار" في معرض الكتاب: أن امكانات النشر تختلف بإختلاف الدور، سواء كانت عامة أو خاصة"، وأضافت الى انه توجد العديد من الشروط التي تضعها الهيئات العامة بعدد نسخ محدود، وما يمكن ان يتعرض له المؤلف من سوء تفاهم مع دور النشر الخاصة إذا كان لا يملك خبرة النشر السابقة.
ومن جهته أكد أحمد عبد المجيد مدير دار الرواق للنشر أن هذا يوم تاريخي بالمكان الجديد للمعرض، واول ندوة لذلك ستُذكر دائمًا".
واوضح في كلمته مراحل اتخاذ قرار النشر بقوله: "اولا قرار النشر يمر بعدة مراحل، اولها وجود موضوع تكتب عنه ثم القدرة على كتابته من خلال قراءاتك العديدة قبل البدء في الكتابة".
وأضاف أن اغلب دور النشر تركز على الرواية، ونادرًا ما نجد دار نشر كبيرة تنشر مجموعة قصصية او كتب في مجالات أخرى.
وعن خطوات التقديم للنشر قال: "اصبحت الان اساليب التقديم سهلة من خلال ارسال بريد بالعمل، وسيرة ذاتية"، واضاف ان التركيز على دار نشر محددة وعدم ارسال لاكثر من مكان شيء هام لقبول العمل، ويجب التركيز مع اسم دار النشر التي تقدم لها عملك.
وواصل: "ابحث دائمًا عن دار النشر التي تتبنى العمل، ولا تطلب اموال لنشر للعمل، لان بذلك سيهتموا بترويج العمل اذا تبنوه، وفي بعض الحالات قد تتعرض لحالات نصب في اخذ الاموال مسبقًا، لذلك ".
جاء ذلك خلال ندوة "النشر من الفكرة الى الاصدار"، التي انطلقت في الثانية ظهرًا بداخل فعاليات مبادرات الشباب، في حضور الباحثة الدكتورة رضوى زكي، احمد عبد المجيد مدير دار الرواق للنشر، محمد هشام الكاتب الصحفي والسيناريست ويدير الندوة الكاتب الصحفي سامح فايز، في حضور العديد من الشباب والمثقفين.
